يعاني مركز ومدينة شبراخيت من غياب الرقابة على الأسواق بسبب تقاعص العاملين بمكتب التموين بالمركز عن ضبط الأسعار بالأسواق مما أدى الى شعور أهالي المركز بحالة من الإحتقان من الغلاء المتواجد على أسعار الخضراوات و الفاكهة واللحوم وأنابيب الغاز وأنتقلت ميدان البحيرة الى أسواق شبراخيت لرصد معاناة الأهالي فى السطور القادمة... يقول مجدى حسين يعمل فى مجال صيانة الكمبيوتر ان هناك حزن ملحوظ على وجوه الأهالي من جشع التجار فى زيادة الأسعار على السلع ولا ندري ماموقف المجلس التنفيذي بالمحافظة من ذلك الإرتفاع في الأسعار فلابد ان يتم تكليف لجنة من المحافظة لتتحرك وتحكم الأسعار. يشير محمد عبدالحميد انه لايدري ما يفعله فى مقابل الإزدياد السريع للأسعار فإذا أسرة مكونة من خمس أفراد فماذا تفعل ؟ وعائد الدخل لها 600 جنية فقط والأسعار على حد قوله "مولعة" أصبحنا لاندري هذا الأمر بفعل الحكومة أم نتيجة لجشع التجار فمازلت الحكومة حتى بعد الثورة تقف موقف المتفرج ولا تفعل شئ . ويؤكد محمد أن هناك صعوبة فى العثور على أنبوبة الغاز بمركز شبراخيت حيث وصل سعر الأنبوبة اليوم من 10 جنية الى 15 جنية فى غياب تام من المسئولين في الرقابة على الأسواق . وتقول فاطمة السيد (ربة منزل ) أنها تعيش على معاش زوجها المتوفى ولديها أربع أبناء ولا تعرف ماذا تفعل ؟ حيث اللحمة لاتدخل بيتها الا مرة كل شهر والطماطم "مجنونة " فى إرتفاع متزايد فهناك معاناة شديدة للمعايشة على ذلك الوضع . ويحذرعمرو السيد (محامى ) من إستمرار هذا الوضع قد يصل البلاد الى مجاعة فبالنسبة لوضع المحامي فليس لدية مرتب ثابت وعمله غير منتظم فيكف بتلك الظروف ان يواجه الإرتفاع الشديد فى الأسعار في غياب المسئولين عن ضبطها متسائلا اين الجهات التنفيذية بالمحافظة ؟ ولماذا لا يتم خروج لجان متابعة لمراقبة الأسواق وضبطها ؟ فلابد من ترك منصبه المسئول الذي لا يستطيع القيام بعمله ليترك منصبه لمن ياتى بعده ليزيل المعاناة اليومية التى يعيش فيها المواطنين. وميدان البحيرة تضع ذلك الملف امام ابراهيم العسقلاني مدير مديرية التموين بمحافظة البحيرة لمتابعة دور مكتب التموين بشبراخيت فى مراقبة الأسعار بالأسواق بالمركز لإزالة المعاناة اليومية التى يعيشها الأهالي من جشع التجار.