كشفت تحريات مباحث الشروق، بالقاهرة الجديدة، تفاصيل اتهام 9 اشخاص، باستدراج حارس فيلا، وتقييده داخل فيلا تحت الإنشاء، وتصويره، اثناء الاعتداء عليه بالضرب، لقيامه بمساومة زوجة أحدهم على نفسها، مقابل إيجاد فرصة عمل له في مجال حراسة الفيلات بالمنطقة التي يعمل بها. التفاصيل بدأت ببلاغ تلقاه المقدم عمرو الحسيني رئيس مباحث الشروق، من حارس إحدى الفيلات، وأصل بلدته المنيا، (مُصاب بكدمات متفرقة بالجسم)، وذلك إثر تعدي حارس فيلا تحت الإنشاء، مقيم بها، وزوجته، و7 أخرين، لقيامهم باصطحابه كرهاً عنه من أمام منزله، واحتجازه ليومين داخل الفيلا والتعدي عليه بالضرب، عقب تقييده بالحبال. أضاف المبلغ أنه تعرض للضرب والاعتداء، ثم قام المتهمون بتصويره باستخدام هواتف محمولة، توقيع إيصالات أمانة. أمر اللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة القبض على المتهمين، فوضع العميد عبدالعزيز سليم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، خطة أسفرت عن ضبط جميع المتهمين. دلت التحريات صحة بلاغ الشاكي، وأن حارس الفيلا يُدعى "هشام"، وزوجته "حليمة"، استعانوا ب 7 آخرين واستدرجوا الشاكي، لقيامه بمراودة المتهمة الثانية عن نفسها مقابل إيجاد فرصة عمل أفضل لزوجها. أشارت التحريات، إلى أن الشاكي "رزق"، يعمل حارس عقار في فيلا مأهولة بالسكان، وأنه تعرف على زوجة المتهم اثناء عملها طاهية في نفس الفيلا وأوعز لها بقدرته على ترشيح زوجها الذي يعمل في فيلا تحت الانشاء، لبعض معارفه من قاطني المنطقة للعمل لديهم مقابل مبلغ مادي 3 آلاف جنيه وهو ضعف المبلغ الذي يحصل عليه. وأفادت المتهمة الثانية أن الشاكي طلب منها رقم هاتفها للتواصل معها، غير أنها اكتشفت مماطلته فيما وعد به وفوجئت به يقوم بمراودتها عن نفسها "قالي انا عايزك"، فما كان منها إلا أن أبلغت زوجها الذي وضع خطة لتأديبه. اتفق الزوجان على قيام الزوجة بمهاتفة "الشاكي"، واستدراجه إلى الفيلا التي يحرسانها "قولتله تعالى جوزي مش موجود"، فذهب على الفور ليجد المتهمين في انتظاره وقيامهم بالتعدي عليه، وتكبله وتصويره، والتعدي عليه لتأديبه. تحرر محضر بالواقعة، وأُحيل جميع المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
