بعد 9 سنوات من الزواج، وقفت "ش. ط."، مهندسة ديكور، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب الخلع من زوجها ''م.ص'' صاحب شركة استيراد كبرى، قائلة إن زوجها ينتمي إلى مجموعات ''الإيمو''، التى تمارس الشذوذ والزنا وشرب الخمر والمخدرات. وأوضحت الزوجة (35 سنة)، أن زوجها كان زميلها في الجامعة وجمعتهما قصة حب استمرت 4 سنوات، قبل أن تتكلل بالزواج الذي أثمر عن ابنتهما الوحيدة ''ايسيل'' 8 سنوات، مضيفة: حياتنا تميزت بالرفاهية، نظراً لأن زوجي ميسور الحال هو وعائلته، ودائماً ما كنا نسافر للخارج لقضاء الأجازات. ''أنا أعشق التحرر.. ولكن ما يفعله زوجي مع شباب الأيمو هو كفر والحاد ولا يمت للحرية بصلة''.. قالتها الزوجة مبررة اشتعال الخلافات مع زوجها، قبل أن تضيف: صعقت عندما طلب مني زوجي ذات مرة، أن أعود ابنتنا على شرب الخمر، لكى تصبح حرة، وعندما انتقدته ورفضت رد قائلا: ''إنتي رجعية ومتخلفة''. واستكملت الزوجة حديثها: زوجي اعتاد سب الذات الإلهية، بعد شرب الخمر، وعندما نهرته رد قائلا: "أنت عايشة في عصور الجاهلية"، فتركت منزل الزوجية وتوجهت الى بيت أهلي، الذين نصحوني بطلب الطلاق، وبالفعل طلبت الطلاق، لكنه كذبني، واضطرت بعد إلحاح للعودة من جديد إلى منزل الزوجية، واشترى لي سيارة جديدة ووعدني بالتغيير من نفسه. لم يحافظ الزوج على وعده طويلاً، وسرعان ما عاود الذهاب برفقة أصدقاء السوء لممارسة "طقوس الإيمو"، لتقرر الزوجة طلب الطلاق مرة أخرى ولكنه رفض وهددها بالقتل إذا تركت منزل الزوجية مرة ثانية. ولجأت الزوجة الى أهلها لحمايتها من بطش زوجها، وقررت الذهاب الى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لطلب الخلع، ورفعت الدعوى رقم 2456 لسنة 2016، مطالبة بخلع زوجها للضرر القائم عليها وابنتها لأن زوجها ملحد وينتمي الى مجموعات ''الإيمو''.
