"عايش على تعبي بعد ما شغلني خدامة، ورفض شراء حفاضات لابننا".. بهذه الكلمات بررت "إيمان. ع." طلبها الخلع من زوجها ''أ.ع'' 47 سنة، بعد 3 سنوات زواج أسفرت عن انجابها "سامح" البالغ من العمر عامين. وقالت الزوجة إنها نشأت في أسرة بسيطة، بحى إمبابة، ولم تكمل تعليمها حيث أنها حصلت على الشهادة الإعدادية فقط، لصعوبة الظروف، واضطرت للعمل لتساعد أسرتها، مضيفة: تزوجت بطريقة تقليدية فزوجي معرفة جارتي، ووافقت بعدما أكد أمام أهلي أنه ميسور الحال ويعمل بأحد مصانع الجلود، ودخله ثابت. وتابعت الزوجة الثلاثينية حديثها قائلة إنها أنجبت ابنها الأول سامح، بعد 10 شهور من الزواج، وزوجها لم يفي بالتزاماته تجاه البيت، ما تسبب في كثير من المشاكل بينهما، مشيرة إلى أن زوجها اعتاد على الاستدانة من المحلات المحيطة، وبعدما تكاثرت ديونه، طالبها بالعمل كخادمة في البيوت، وعندما رفضت تعدى عليها بالضرب، وهددها بالطلاق. ''أنت هتعيش من تعبي وشقايا.. خلي عندك نخوة".. قالتها الزوجة لزوجها لكنه رد عليها: أنا عاطل، ما دفعها لترك المنزل والذهاب لأهلها، إلا أن زوجها وأهلها أقنعوها بالعودة ومساعدة زوجها بسبب صعوبة الحياة، وطالبوها بالصبر على حاله، والوقوف بجانبه في شدته. تقول الزوجة: عملت خادمة في البيوت، لاقتناعي بكلام أهلها، ولتوفير حياة كريمة لي ولأبني، ولكنها تفاجأت بزوجي يطالبني بالمرتب الذى أتقاضاه من عملي، واضطرت أن أعطيه، وبات الأمر حقاً مكتسباً له. واسترجعت الزوجة آخر المواقف بينهما، حينما طالبته بإحضار كمية مناسبة من الحفاضات لرضيعها، بعدما أعطته المرتب الشهري، ولكنه رفض وطالبها بطلب مساعدة من عملها، وعندما أخبرته بأنها لن تعطيه مرتبها مرة أخرى، تعدى عليها بالضرب، وفقدت وعيها، ولم تشعر الا بصرخات ابنها، والجيران داخل شقتها. وتركت الزوجة منزلها، وعزمت على التوجه الى محكمة الأسرة بإمبابة، ورفعت دعوى خلع ضد زوجها حملت الرقم 5112 لسنة 2017.
