قضت محكمة الأسرة في مدينة نصر، اليوم، بخلع طبيبة صيدلانية من زوجها الذي يعمل طيار مدني، بعدما أكدت لهيئة المحكمة أن زوجها لا يصلي ولا يؤدي الفرائض الدينية، واستحالة العشرة بينهم، وأنها تفضل الطلاق لتربية طفليها في جو هادئ من المشاكل. وقالت الزوجة "هدير .م"، ل"الوطن"، أبلغ من العمر (33عاما) موضحة أنها بعد زاوج استمر 10سنوات حاولت تحمل الحياه الزوجية لتربية أطفالها، بالقرب من أبويهم لكن الزوج لم يكن قدوة لهم، مشيرة إلى أنها تعرفت على زوجها "ش.ه" (37عاما)، بشكل تقليدي أثناء حضور حفل زفاف أحد أصدقائها، وقبلت الزواج منه بدون تفكير لتوسمها الأخلاق الحميدة فيه من مظهره الخارجي وتم الزواج في أقل من شهر، موضحة أنها كانت تعمل في أحد المستشفيات الحكومية، ولكن الزوج بعد وضعها لطفلهما الأول "إسلام "نصحها بالاهتمام به وأخذ إجازة طويلة من عملها. وأضافت الزوجة:" بدأت الخلافات مع حملي الثاني في طفلتي "إيمان " كان الزوج في أول زواجي منه بعيدا عن الله في صلاته وتقربه منه، وكنت دائما أطلب منه الصلاة، لأنها عماد الدين وطلبت منه السفر لعمل عمره وحج خاصة أن مستوانا المادي يسمح بذلك، لكنه تحجج بالعمل والأطفال وحاولت خلال فترة زواجي منه جعله ينتظم في الصلاة، ولكن للأسف كان الزوج يتجاهل طلبي". وتتابعت :"كثرة سفرة زوجي للبلاد الأوربية جعلت منه شخصا يشرب الخمور ويقلد الغرب في علاقاتهم حيث كانت علاقاته بالمضيفات في عمله تتطرق في الهزار والحديث فيما بينهم إلي جانب السهر معهم، وحاولت أكثر من مرة تنبيه أن ذلك يقلل من شأنه وظل يفعل كل شيء ينفرني من الحياه معه". وأضافت: "ذات يوم طلب الزوج قبل العلاقة الزوجية أن تشرب الخمور معه، ولكني رفضت وتركت له المنزل كي يفكر ويستعيد نفسه، ولكن لا حياه لمن تنادي الزوج تجاهلني ولم يحاول مصالحتي، ومر 6أشهر علي في منزل والدي وعدت لعملي في المستشفى لأنفق على أبنائي". واختتمت الزوجة كلامها قائلة :" الذي يترك صلاته سيترك كل شيء بحياته لأن الصلاة كان أحد الأسباب التي جعلتني لم أستطع الحياه معه وهو لم يسجد لرب العالمين".