أجرت قناة طيبة الفضائية، مداخلة هاتفية مع الزميل مصطفى عدلي، مدير تحرير إصدار "دشنا اليوم"، صباح اليوم الاثنين، ودار النقاش حول الحرائق المتكررة والمجهولة التي تنشب في محاصيل قصب السكر بدشنا، التي قامت المطبوعة بنشر تحقيق موسع حولها لمعرفة أسبابها، وكيفية الحد منها. وقال عدلي، إن أكثر من 200 فدان من محصول قصب السكر بمدينة دشنا احترقوا بفعل حرائق مجهولة نشبت بمزارعهم. وأضاف مدير تحرير "دشنا اليوم"، أن التحقيق الذي أجرته الجريدة أظهر نتائج متباينة لأسباب الحريق، منها أن بعض المزارعين يتجهون إلى حرق المحصول، موضحا أن فدان القصب يتطلب وجود 36 عاملا، وإذا كانت يومية العامل الواحد 50 جنيها، فتكون تكلفة الفدان حوالي 1800 جنيه عمالة للتنظيف والكسر، في حين أن فدان القصب المحروق يوفر 50 % عمالة، ويحتاج إلى 18 عاملا فقط لكسر المحصول، الأمر الذي قد يوفر 900 جنيه للفدان الواحد. وأضاف عدلي، أن مسؤولي مصنع السكر وعشرات المزارعين نفوا التهمة وأرجعوا أسباب الحرائق إلى الخلافات الثأرية التي قد تتسبب في اشتعال المحصول، إضافة إلى الأسباب الطبيعية مثل الشرر المتطاير وغيرها من الأسباب، مضيفا أن المزارعين يؤكدون أن الحرائق تتسبب في خسائر باهظة حال مكوث المحصول في التربة بعد حرقه وعدم شحنه لمصنع السكر. و"دشنا اليوم" هي إحدى إصدارات مؤسسة "ولاد البلد" للخدمات الإعلامية، المعنية بالصحافة المحلية.