" خالي كان ضحية إنه يختار يعيش حر وراجل ومرضيش يقبل أي إهانة أو ذل من ضابط عمره من عمر ولاده، لكن كان تمن ده حياته، واللى انتهت في نصف الساعة" هكذا بدأ أسامة يوسف، نجل شقيقة "شبيب" والمعروف بقتيل الشرطة، والذي توفي الأربعاء الماضي بعد ساعة من إلقاء القبض عليه داخل قسم شرطة بندر الأقصر، وسط اتهامات بتعرضه للتعذيب على يد ضباط المباحث حتى الموت "حسب روايات أسرته". يقول يوسف إن المجني عليه كان يشتهر بالطيبة، وإن قوات الأمن عذبته حتى الموت بداعي أنه تم العثور على شريط من المواد المخدرة بحوزته، في الوقت الذي يتركون فيه كبار تجار المخدارت بالقرية والمحافظة دون أي مواجهة أو القبض عليهم، حسب قوله. وأشار يوسف إلى أن حق خاله تحول إلى ثأر بين العائلة وبين الداخلية ولابد من أخذه، مؤكدًا أنه سينتظر تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعي حتى النهاية، منتظرًا عودة حق دم خاله بالقانون، مشددًا إلى أن القانون إن لم يات بحقه فأهالي الأقصر وعائلتهم سيسعون لأخذه، قائلا: إحنا صعايدة ونعرف نجيبه كويس.