طالب شباب العوامية, بضرورة إجراء محاكمة عاجلة للضباط المتورطين فى تعذيب طلعت شبيب، وأيضًا الذين مارسوا الإرهاب على أهالى المنطقة بعد مقتله لإجبار أهله على استلام جثته. وأكد شقيقه محمود الرشيدى شبيب, أننا لم نترك ثأرنا للشرطة, إذا لم يعطه لنا القانون ومحاكمتهم محاكمة عاجلة، واستقالة مدير الأمن وحاشيته فى الأقصر، على حسب قوله. وأوضح أن الجميع اتضحت أمامه الحقيقة بعد نشر الفيديوهات, وآثار التعذيب على المجني عليه حتى الموت, وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على السيدات والأطفال فى المنازل , لإرهاب أهالى المنطقة ليقبلوا بالأمر الواقع. وأضاف صاحب مقهى إنني تعرضت وبعض الأهالي على أيدي العساكر والضباط للضرب المبرح, بعد أن تم اقتيادنا إلى قسم الشرطة, من البياضية إلى بندر الأقصر, وتم رشق المنازل بالرصاص الحي, وأنهم اقتادونى وضربونى, لأنني بقول: (حسبى الله ونعم الوكيل). وأشار أحد من جيران المتوفى, إلى أن طلعت كان راجل "أرزقي" على باب الله, كان يبيع أوراق البردى والعاديات السياحة بالمعابد. وتابع أنه بعد الثورة, وعزوف السياحة عن الأقصر أصبح الرجل بلا عائد مادي, فكان يعمل باليومية للإنفاق على أولاده الأربعة, الذين أصبحوا بلا مورد رزق وعائد مالى بعد وفاة والدهم، وطالب الشرطة بضرورة صرف معاش لهذه الأسرة, بعد أن أنهت حياة عائلها الوحيد. من ناحية أخرى ناشدت أمانة حزب الوفد بالمحافظة ورموز وشباب العوامية التحلى بالحكمة، وتحمل المسئولية، والمطالبة بحقوقهم فى إطار القانون، واليقظة تجاه بعض الراغبين فى القيام بأعمال تخريب، على حساب أبناء العوامية الذين لا يطالبون إلا بالعدل وتطبيق القانون على كل من يخالف مبادئ حقوق الإنسان داخل أقسام الشرطة. جاء ذلك خلال بيان أصدرته أمانة الحزب بالمحافظة فى اجتماع عاجل لها, اليوم لبحث كيفية مساندة أهالى المتوفى والوقوف بجانبهم باتخاذ الإجراءات القانونية. وطالبوا وزير الداخلية بإحالة المتورطين فى وفاة رجل من رجال العوامية, لمحاكمة عاجلة ونقل مدير الأمن فورا, لتفعيل دور الشرطة فى خدمة الشعب, ولارتياح وتهدئة الشباب الثائر من عائلة المتوفى.