قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الأسبق وعضو مجلس النواب، إن نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أهمل مفهوم الديمقراطية والمشاركة، مشيرًا إلى أنه كان خطأ فادح عدم إفساح المجال للمعارضة وسيطرة الحزب الحاكم في عهد مبارك على كل شئ. وأضاف المصيلحي في لقاء تلفزيوني ببرنامج "حصريًا مع ممتاز" المذاع على قناة "العاصمة" مساء أمس الجمعة :"لابد من وجود معارضة، الرأي الواحد لن يثبت جداوه مهما كان صحيح، بدون المعارضة لن تستدام الممارسة الديمقراطية". وعن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قال وزير التضامن الأسبق :"أوجه تحية من أبن لأب، تحية احترام وإجلال واعتزاز، ففي أزمة القمح العالمية التي حدثت عام 2008، عقد مبارك اجتماع بحضور الدكتور أحمد نظيف، وطلب حل الموضوع في 3 شهور ومع توضيح الدكتور نظيف الموقف، وافق على 6 أسابيع، وكان يتصل للاطمئنان لحل الأزمة، وتم حلها قبل انتهاء المدة وسيطرنا على أزمة حالية، وهو قائد وشعرت حينها بقيادة حكيمة". وأشار الدكتور علي المصيلحي إلى أن مبارك تعرض - بحسب قوله، لافتراء وكذب في ثورة 25 يناير 2011 وأنه يكفيه شرفا اتخاذه قراره بالتنحي مع احتدام الموقف حينها وتفضيله سلام المجتمع على مصلحته، مشيرًا لدور مبارك في إنشاء المدن الجديدة وتطوير البنية الأساسية وتحقيق معدل نمو وصل ل7.2 واحتياطي 38.5 مليار دولار.
