نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الاربعاء، صورة استثنائية جالت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية، وهي صورة الرضيع الذي يبدو منكبا على وجهه وغارق في مباه البحر المتوسط على حدود تركيا، وصفت الصحيفة هذه الصورة بانها استثنائية. وسمحت الصحيفة بنشر الصورة بحسب قول الكاتب ادم ويثنال، لكي تحاول استحضار ضمائر القادة الأوروبيين الذين يحاولون جاهدين إبعاد هؤلاء المهاجرين ودحرهم الى مناطق النزاع التي هربوا منها طلبا للأمان. وأضاف الكاتب أن هذا الطفل واحد من الاف اللاجئين الذين يحاولون الإبحار الى اوروبا طلباً للحياة، وأنه كان برفقة والدته واثنان من اخوته سبحا حتى الشاطئ وتم انقاذ حياتهما فيما توفيت الوالدة والطفل الاصغر. وقال إن الاتهامات التي وجهتها منظمة العفو الدولية لبريطانيا وحكومة كاميرون، بأنها مهينة ومخجلة، حقيقية لأن بريطانيا ترفض استقبال أي لاجئ. وانتقد الكاتب الموقف الأوروبي عامة بينما يتم عرض صور يوميا للاجئين الموتى في البحر ويستغرب ان لا يحرك هذا ساكنا في أوروبا التي تنادي دوما وتهتم بحقوق الانسان.
