3000 من حاملي جوازات السفر الاتحاد الأوروبي يشاركون في القتال العسكري المحتدم في كل من سوريا والعراق، لذلك تعهدت دول منطقة شنغن الخميس بتشديد القواعد و الرقابة على الحدود المشتركة بينها من اجل كبح جماح راغبي الجهاد الذين يخرجون بأعداد متزايدة. وقال وزير الداخلية الالماني، توماس دي مايتسيره، في ختام اجتماع مع نظرائه في لوكسمبورج'' لا نريد ان تكون أوروبا دولة مصدرة للإرهاب. لا نرغب بعودة هؤلاء المقاتلين الذين قد يتسببون بهجمات في العمق الاوروبي'' - بحسب صحيفة لو فجيارو الفرنسية. وترغب باريس وبرلين، ومعظم عواصم الاتحاد الاوروبي بالتحقق من جميع الأوروبيين عبر البحث في ملفات الشرطة والمعلومات التي حصلت عليها أجهزة الاستخبارات عنهم وخصوصا المسافرون للشرق الاوسط لمعرفة وجهتهم والتأكد من انهم لن يشتركوا في اعمال ارهابية، وكذلك سن بعض القوانين لتحقيق هذا الهدف، من أجل الأمن الجماعي .