قال مسئول مكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبى، إنه يرغب فى أن تكون الدول الأعضاء أكثر صرامة، فيما يخص مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى المتطرفة والاحتفاظ بمزيد من البيانات الشخصية للمسافرين المشتبه بهم وسط محاولات الاتحاد الأوروبى منع مواطنيه من السفر إلى سوريا للقتال هناك. وقال "غيل دى كيرشوف"، إن تلك القضايا سيتناولها وزراء داخلية الاتحاد فى لوكسمبورغ يوم الجمعة وسط مساعيهم لاحتواء مد المقاتلين الأجانب المغادرين دول الاتحاد للقتال مع القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد فى سوريا. وتسود مخاوف فى العديد من دول الاتحاد من أن المواطنين، الذين يغادرون للقتال فى سوريا ربما يعودون، وقد أصبحوا أكثر راديكالية حاملين معارف جديدة وتدريبا، ونية لشن هجمات إرهابية.