مطربة شابة من مطربات دار الأوبرا المصرية، استطاعت أن تحتل مكانة متميزة داخل عالم الغناء الطربي، ولكنها لم تنفصل عن متطلبات عصرها، فلم تظل حبيسة غناء أغاني زمن الفن الجميل، وحرصت على التواجد خارج أسوار الأوبرا وتقديم تترات المسلسلات الرمضانية بصوتها، وأغاني الأفلام السينمائية أشهرها ''بالورقة والقلم'' و''فيها حاجة حلوة'' بفيلم ''عسل أسود''، هي المطربة الشابة ريهام عبد الحكيم، التي حدثتنا عن جديدها على المستوى الفني وعن انتظارها لحادث سعيد. كشفت ريهام في حديثها إلى ''مصراوي'' عن انتظارها لحادث سعيد، حيث تنتظر مولد طفلها الأول، وهو الأمر الذي يشغلها كثيرا هذه الفترة، لكنها في نفس الوقت تتواجد من خلال حفلات الأوبرا، حيث ستحيي يوم الجمعة المُقبل حفلة جديدة على المسرح الكبير بدار الأوبرا ضمن احتفالات ''كوكب الشرق أم كلثوم''، وتقدم فقرة مع المايسترو مصطفى حلمي تغني خلالها أغنية ''رق الحبيب''، ومختارات من أغاني أم كلثوم. وأضافت ريهام ''استعد منذ فترة لإطلاق ألبوم غنائي جديد، وسجلت معظم أغانيه بالفعل ويتبقى لي 3 أغاني تقريبا، ويكون بعدها جاهز لطرحه بالأسواق''، وتابعت ''أتعاون في الألبوم مع بهاء الدين محمد، محمد يحيي، وليد منير وهو المُشرف على الألبوم، أحمد شتا، ومع موزعين جدد ومعروفين، فالألبوم عبارة عن توليفة حلوة من فنانين كبار قوي في مصر وسيكون حاجة مشرفة''، وفضلت ريهام ألا تذكر اسماء الأغاني حتى تكون مفاجأة للجمهور. وحول ما إذا كان وقع اختيارها على أغنية محددة من الألبوم لتصويرها على طريقة الفيديو كليب، أشارت ريهام إلى أنها تنتظر أن تضع طفلها، وبعدها ستختار الأغنية التي ستصورها، لافتة إلى انها ستشارك في تقديم أغنية دعائية لإحدى شركات الاتصالات وسيشاركها أكثر من مطرب في تقديمها، ومن المقرر طرحها في شهر رمضان المُقبل. وعن سر ابتعادها عن التمثيل بعد أن شاركت في تقديم مسلسل ''أم كلثوم''، وجسدت شخصية ''الست'' في إحدى مراحلها العمرية، قالت ريهام ''عُرض عليّ الكثير من الأعمال التمثيلية ولكنني كنت آراها غير مناسبة؛ لذلك كنت أرفض تقديمها، لكن لا مانع لدي من تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى من خلال عمل سينمائي أو تليفزيوني جيد يضيف لي، وإلى أن أجد هذا العمل فلا داعي للاستعجال، خاصة وأنني في الأصل مطربة لا ممثلة''. وأعربت ريهام عن سعادتها بتجسيد أحلى شخصية هي ''الست أم كلثوم''، على حد تعبيرها، موضحة انها تتمنى تجسيد شخصية المطربة وردة الجزائرية، ولكنها ترى أن هذا الحلم صعب تحقيقه في ظل بحث المنتجين والمخرجين دائما عن شخصيات لم يقدمن سير ذاتية من قبل.
