احتفلت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية بقدوم الشيخ الحسيني حلمي عرمان، القيادي بالجماعة الإسلامية والشهير بأبو عماد، من إيطاليا بعد أن أطلق سراحه من سجونها. واستقبل قيادات الجماعة، ''أبو عماد'' بالمقر العام لها بالجيزة، الجمعة، وسط فرحة الجميع، وأعتبر البعض أن الإفراج عن أبو عماد بمثابة ''بشرة أمل'' للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل المصري في السجون الإيطالية. وذكرت الجماعة الإسلامية، أنه كان على رأس المستقبلين، الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ محمد شوقي الإسلامبولي، والشيخ رفاعي طه، والشيخ مصطفى حمزة، والشيخ حسن الغرباوي، والشيخ محمد عمر عبد الرحمن، والشيخ عزت السلاموني والشيخ محمد شعبان، والشيخ أمين عبد العظيم، قيادات الجماعة الإسلامية. ومن جانبه، قال الشيخ أبو عماد، في تصريحات صحفية له، إن السلطات الإيطالية قامت باعتقاله لمدة 3 سنوات، لأن المركز الدعوي الذي كان يعمل به كان نشطاً فى الدفاع عن قضايا المسلمين فى البوسنة وفى جميع انحاء العالم، لافتاً الى انه قضى فترة اعتقاله فى السجون الإيطالية دون توجيه اية تهمة له ودون أن تثبت عليه أية تهمة - على حد قوله. وأشار أبو عماد، إلى أن افراد الأمن المختصين بحراسة المعهد الإسلامي الذى كان يرأسه قاموا بخيانته – على حد وصفه- واطلاق النيران على المواطنين فى ''ميلانو''، مما استدعى القوات الإيطالية الى القبض على رئيس المعهد واتهامه بالإرهاب. وذكرت الجماعة الإسلامية، أنها ستقوم بتنظيم احتفالية كبرى بأحد مقرات الجماعة الإسلامية، وسيحضرها الشيخ عبود الزمر، وقادة الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية. يُذكر أن أبو عماد، غادر مصر عام 1989 من ميناء السويس متوجها إلى السعودية بتأشيرة عمرة وتخلف للحج ومن السعودية إلى باكستان وظل يعمل لمدة 3 سنوات بمكتب خدمات المجاهدين فى بيشاور، وبعد ذلك عمل بمجلة (المرابطون) ثم ذهب إلى كرواتيا للعمل بمكتب التنسيق للإغاثة عام 1993 ومنها إلى إيطاليا للعمل بالمعهد الإسلامي في ميلانو - على حد قولهم.