أحتفلت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسى البناء والتنمية بقدوم الشيخ الحسينى حلمى عرمان، القيادى بالجماعة الإسلامية والشهير بأبو عماد، والقادم من أمريكا بعد أن أطلق سراحه من سجونها، حيث تم استقباله بالهتافات والتهليل والتكبير والأناشيد وسط دموع وبكاء وأحضان محبيه. وأستقبل قيادات الجماعة الشيخ "أبو عماد" بالمقر العام لها بالجيزة، وسط فرحة عارمة بإستقبال الشيخ أبو عماد، وأعتبر البعض أن الإفراج عن الشيخ أبو عماد بمثابة "بشرة أمل" للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المحبوس ظلماً فى السجون الإمريكية، وكان على رأس المستقبلين للشيخ أبو عماد، كلا من الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، والشيخ رفاعى طه، والشيخ مصطفى حمزة، والشيخ حسن الغرباوى، والشيخ محمد عمر عبد الرحمن، والشيخ عزت السلامونى والشيخ محمد شعبان، والشيخ أمين عبد العظيم. من جانبه، قال الشيخ أبو عماد فى تصريحات صحفية له، ان السلطات الإيطالية قامت بإعتقاله لأن المركز الدعوى الذى كان يعمل به، كان نشطاً جداً فى الدفاع عن قضايا المسلمين فى البوسنة وفى جميع انحاء العالم، لافتاً الى انه قضى فترة اعتقاله فى السجون الإيطالية دون توجيه اية تهمة له ودون أن تثبت عليه أية تهمة. وأكد "أبو عماد" حسب بيان الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك " ان افراد الأمن المختصين بحراسة المعهد الإسلامي الذى كان يرأسه قاموا بخيانته – على حد وصفه- وقاموا بأطلاق النيران على المواطنيين فى ميلانوا مما استدعى القوات الإيطالية الى القبض على رئيس المعهد واتهامه بالأرهاب. يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه الجماعة الإسلامية وحزبها السياسى البناء والتنمية، أنها بصدد تنظيم احتفالية كبرى بأحد مقرات الجماعة الإسلامية، وسيحضرها الشيخ عبود الزمر، وقادة الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية. يُذكر أن أبو عماد قد غادر مصر عام 1989 من ميناء السويس متوجها إلى السعودية بتأشيرة عمرة وتخلف للحج ومن السعودية إلى باكستان وظل يعمل لمدة 3 سنوات بمكتب خدمات المجاهدين فى بيشاور ، وبعد ذلك عمل بمجلة (المرابطون) ثم ذهب إلى كرواتيا للعمل بمكتب التنسيق للاغاثة عام 1993 ومنها إلى إيطاليا للعمل بالمعهد الإسلامي في ميلانو.