''لقد قررت نقابة الموسيقيين تحمل نفقات علاج الملحن الموجى الصغير، والذى يمر بأزمة صحية عنيفة هذه الايام على نفقتها لحين صدور قرار رسمى من قبل الحكومة بعلاجة على نفقة الدولة''، هذا هو الخبر الذى طالعتنا به مجموعه من الصحف والمواقع خلال الايام الماضية بعد ان تم اتهامها بالتخاذل فى علاجه على الرغم من إنه أحد أقدم أعضائها مما دفع المطرب الكبير هانى شاكر لنقله لمستشفى الشروق، واتخاذ قرار علاجه على نفقته الخاصة . ترى ماهى الاجراءات التى فعلتها النقابة ؟ وماهو السر فى تأخرها بهذا الشكل فى اتخاذ قرار علاجه ؟ توجهنا لزيارة الموجى الصغير بمستشفى الشروق؛ حيث يرقد هناك فى حالة صحية ونفسية سيئة ففوجئنا به ينفى هذا الكلام جملة وتفصيلا، وأشار إلى أن النقابة لم تقم بالاتصال به ولم تنفق مليما واحدا على علاجه حتى الان والأكثر من هذا وكما يقول ايمان البحر لم يقم باجراء أى اتصال هاتفى به حتى الان للاطمئنان عليه، ولم يقم اى شخص من النقابة بابلاغه بأى شئ يتعلق بهذا الامر، ومن ثم وكما قال لايزال المطرب الكبير هانى شاكر هو الذى يتولى دفع نفقات العلاج والعمليات الجراحية . وفجر الموجى الصغير مفاجأة بقوله إنه على ثقه كاملة بأن مافعله ايمان البحر مجرد تصريحات صحفية ليحفظ بها ماء وجهه ووجه النقابة، بعد الحملة التى تم شنها عليهما من قبل بعض الصحف والمجلات فى الفترة الاخيرة، فهو وكما يقول قضى شهور طويلة طريح الفراش ولم تحرك النقابة ساكنا، ولولا تحرك المطرب الكبير هانى شاكر لكانت حالته ازدادت صعوبة أكثر مما هى عليه الان . وعن تفاصيل المعاناه يقول: ''اعانى من عدة أمراض وليس مرضا واحدا، وهى تليف بالكبد وتضخم فى الطحال والتهابات بالقولون والمعده وغير هذا من الامراض الاخرى''. وعن سبب تطوع هانى شاكر دون غيره بالتكفل بنفقات علاجه يقول الموجى الصغير: هانى شاكر انسان نبيل ومحترم وتربطنى به علاقه قوية تعود لمطلع سبعينات القرن الماضى منذ اكتشاف والدى الموسيقار الكبير الراحل محمد الموجى له وتقديمه للساحة الفنية، فقد استمرت علاقتنا طيلة السنوات الماضية ومن هنا حينما علم بمتاعبى الصحية وعدم قدرتى على تحمل نفقات العلاج، بادر باتخاذ قرار تحمل نفقات علاجى بالكامل دون أن يقوم بالاعلان عن هذا لأى انسان . وعن رد فعل نقيب الموسيقيين ايمان البحر درويش بعد معرفته بمرضه يقول الموجى الصغير: فوجئت بأغرب شئ من الممكن أن يحدث من قبل رجل فى موقع المسئولية؛ حيث علق على موقعه الالكترونى قائلا: ولماذا تتكفل النقابة بعلاجه والاولى به أسرته واخوه الموزع يحيى الموجى !! وتناسى تماما إنه من أهم اولويات النقابة التكفل بعلاج اعضائها بل واسرهم من الدرجة الاولى، وتناسى ايضا اننى عضوا بالنقابة منذ عام 1980 أى قبل ان يظهر هو على الساحة الفنية، وتشهد سجلات النقابة إلى اننى ومنذ حصولى على عضوية النقابة وحتى طلوعى للمعاش أقوم بتسديد كافة اشتراكاتى بالكامل وكذلك التأمين الصحى ولم أقم بتكلفة النقابة جنيها واحدا كعلاج طيلة هذه السنوات . وفى نهاية حديثه أشار الموجى الصغير إلى إنهم ليسوا من الاثرياء كما يعتقد السيد النقيب .
