هددت كوريا الشمالية بقصف منشآت تابعة لكوريا الجنوبية إذا لم توقف هذه الأخيرة حملات الدعاية المضادة لها. وأضافت متوعدة أنها قد تشن هجمات على مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين الامريكي والكوري الجنوبي مقررة هذا الاسبوع بحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية. واوردت الوكالة ان بيونغ يانغ سترد في عملية ثأرية على التدريبات المقررة اعتبارا من الاثنين لتحويل سيول العاصمة الكورية الجنوبية الى بحر من النار . وهددت كوريا الشمالية اليوم الاحد بفتح النار على كوريا الجنوبية ان واصلت سيول ارسال منشورات ومواد للدعاية السياسية المعادية لبيونغ يانغ. وقالت الوكالة ان الجيش الكوري الشمالي سيشن هجمات نارية مباشرة ومحددة الاهداف على المناطق الحدودية التي تضم الناشطين الجنوبيين والمناطيد العسكرية الكورية الجنوبية التي تلقي منشورات واقراص دي في دي معادية للحكومة في بيونغ يانغ اذا ما استمر هذا التصرف. وتشهد علاقات البلدين توترا شديدا منذ مقتل 46 بحارا من كوريا الجنوبية بعد إغراق سفينتهم الحربية في مارس/آذار الماضي. واتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بالمسؤولية عن الحادث إلا أن بيونج يانج نفت ذلك. لكن كوريا الجنوبية تقول إن الشمال يجب أن يظهر صدقا قبل أن يتلقى مساعدات اقتصادية. وكانت كوريا الشمالية قد انسحبت من المفاوضات السداسية الخاصة ببرنامجها النووي – والتي تشارك فيها كل من الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان – في ابريل / نيسان 2009 بعد اجرائها تفجيرا نوويا تجريبيا.