أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم، الأحد، أن كوريا الشمالية ستفتح النار على كوريا الجنوبية إذا ما واصلت سول إرسال منشورات ومواد للدعاية السياسية المعادية لبيونج يانج. وقالت الوكالة إن الجيش الكورى الشمالى سيشن "هجمات نارية مباشرة ومحددة الأهداف" على المناطق الحدودية التى تضم الناشطين الجنوبيين والمناطيد العسكرية الكورية الجنوبية التى تلقى منشورات وأقراص دى فى دى معادية للحكومة (فى بيونج يانج)، إذا ما استمر هذا التصرف. وفى نوفمبر 2010، اجتمع عسكريون كوريون جنوبيون قرب المنطقة الحدودية مع كوريا الشمالية لإرسال مناطيد تحمل منشورات معادية لبيونج يانج، وأقراص دى فى دى وأوراق نقدية من فئة دولار واحد إلى الجزء الشمالى من الحدود، وذلك بعد أسبوع على القصف الذى شنته بيونج يانج على جزيرة كورية جنوبية. وأرسل الجنود إلى الشمال عشرة مناطيد حملت أكياساً ممتلئة بمنشورات إضافة إلى 500 قرص دى فى دى وألف ورقة نقدية من فئة دولار واحد، وتعرض الأفلام الموجودة على أقراص دى فى دى صوراً لكوريين شماليين يتضورون جوعا أو مقتولين فى مجمعات للعمل. وتم إرسال المناطيد من حديقة قريبة من المنطقة المنزوعة السلاح، وهى المنطقة الحدودية بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953، والتى لم تفض إلى أى اتفاق سلام حتى اليوم. كما هددت كوريا الشمالية، الأحد، بشن هجوم على مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين الأمريكى والكورى الجنوبى، مقررة هذا الأسبوع بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، وأوردت الوكالة أن بيونج يانج سترد فى عملية "ثارية" على التدريبات المقررة اعتباراً من، الاثنين، لتحويل سول العاصمة الكورية الجنوبية إلى "بحر من النار". كذلك هددت كوريا الشمالية اليوم، الأحد، بفتح النار على كوريا الجنوبية إن واصلت سول إرسال منشورات ومواد للدعاية السياسية المعادية لبيونج يانج.