حصل رئيس وزراء لاتفيا فالديس دومبروفسكيس وشركاؤه في الائتلاف الحاكم على 56 في المئة من الاصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم السبت في البلاد. وقالت المحطتان التلفزيونيتان الرئيسيتان في لاتفيا ان هذا معناه حصول دومبروفسكيس (39 عاما) وائتلافه على 63 مقعدا من بين 100 مقعد بالبرلمان مما يعني أن حكومة الاقلية الحالية سيصبح لها الاغلبية. وحصلت كتلة الوحدة التي ينتمي اليها دومبروفسكيس على 1 ر30 في المئة من الاصوات أي أغلبها خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم السبت. ومن المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء مع شركائه في الائتلاف مشاورات لتشكيل حكومة أغلبية يوم الاحد بعد الفوز الذي ساعد على الحفاظ على بقاء لاتفيا في طريق برنامج التقشف الذي يقوده صندوق النقد الدولي بهدف الانضمام الى منطقة اليورو في نهاية الامر. وقال دومبروفسكيس لانصاره في وقت مبكر يوم الاحد "ليس هناك ما يدعو للفرحة الغامرة. بالطبع يمكننا الاحتفال الان... لكن ما زال أمامنا من العمل الكثير." ومثلت هذه الانتخابات انتصارا لدومبروفسكيس الذي قاد لاتفيا بالفعل لاجراء خفض قاس في الميزانية ورفع للضرائب للوفاء بشروط خطة لانقاذ اقتصاد البلاد قيمتها 7.5 مليار يورو (10.24 مليار دولار) مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي. وصرح دومبروفسكيس للصحفيين "سنلتقي غدا (الاحد) مع الشركاء الحاليين في الائتلاف ونبدأ مشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة." لكن دومبروفسكيس قال انه سيلتقي أيضا بحزب مركز التوافق للاقلية الروسية الذي كان يأمل أن يفوز في الانتخابات لكنه يتجه للحصول على المركز الثاني لمعرفة ما اذا كان يمكن للحكومة أن تتعاون معه بأي طريقة. ويهدف برنامج صندوق النقد والاتحاد الاوروبي لخفض العجز في الميزانية وتفادي خفض قيمة العملة وتمهيد الطريق للانضمام لليورو في عام 2014 . وذكر منتقدون محليون ان الخطة تركز كثيرا على التقشف ولا تهتم بشكل كاف بالتنمية والاستثمار.