قالت مفوضية الأممالمتحدة المتحدة العليا لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن إجمالي عدد الذين يطلبون حق اللجوء في دول صناعية ارتفع 17 في المئة في أول ستة أشهر من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها في 2010. وأضافت أن من المرجح أن يزيد الإجمالي خلال العام عن الضعف وأن يكون الأعلى منذ ثماني سنوات بشكل يظهر جزئيا أزمات في شمال افريقيا وساحل العاج والصومال. وقالت المنظمة إن عدد طالبي اللجوء من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران بلغ 420 ألفا بعد أن كان العدد 198300 في الفترة ذاتها من العام السابق. لكن بصفة عامة كان العدد الأكبر من طالبي اللجوء كما كان الحال في السنوات الماضية من أفغانستان والصين وصربيا وإقليم كوسوفو الساعي للانفصال عنها والعراق وإيران طبقا لتقرير للمفوضية يصدر مرتين سنويا بعنوان مستويات واتجاهات طلب اللجوء في الدول الصناعية. واضاف التقرير أن الأفغان قدموا 15300 طلب وقدم الصينيون 11700 والصرب وابناء كوسوفو 10300 وقدم العراقيون 10100 والإيرانيون 7600 . وأكدت المفوضية على أن هذه الأرقام لا تغطي سوى المتقدمين بطلب اللجوء والكثير منهم رفضت طلباتهم وأعيدوا إلى بلادهم ولكن لا يشمل من منحوا حق اللجوء بالفعل. ولا تشمل هذه الأرقام أيضا المهاجرين سواء بشكل مشروع أو غير مشروع. وقال التقرير إنه من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران تلقت الولاياتالمتحدة طلبات أكثر كثيرا من أي دولة صناعية أخرى إذ بلغ الإجمالي 36400 طلب. واحتلت فرنسا المرتبة الثانية بطلبات عددها 26100 ثم المانيا 20100 . وشغلت السويد المرتبة الرابعة بعدد 12600 طلب وبريطانيا في المرتبة الخامسة بتلقيها 12200 طلب حيث يطالب فيها العديد من الساسة بشروط أكثر صرامة لمنح حق اللجوء. وفي دول آسيوية متقدمة مثل اليابان وكوريا الجنوبية تضاعفت طلبات اللجوء لكن بمستويات أقل كثيرا وبلغت 1300 للبلدين معا مقابل 600 في النصف الأول من 2010 . لكن المفوضية تقول إن استراليا التي تطبق أكثر سياسات اللجوء صرامة ونيوزيلندا شهدتا تراجعا بلغ نحو 20 في المئة من 6300 في العام الماضي لكليهما إلى 5100 في 2011 .