ما زال مسلسل الإهمال والتسيب مستمر بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة وما زال المسئول إياه يتغني أنه أقوي من كل قياداته سواء المحافظ أو وزير الشباب ويدير الأمور حسب الأهواء ويبطش بمعارضيه ويعتمد في عقوباته علي ذراعه القانونية الذي يفند الأمور كما يريد مما أدي إلي حالة من الاحتقان داخل المديرية. ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل امتد علي مستوي مراكز الشباب والأندية الصغيرة التابعة ومن لا يسير علي هواه فالعقاب ينتظره والوعيد يحله وكأنه الحاكم بأمره والأخطر ما يقال عن أمور أخري صعبة تحدث. ولم يتوقف الأمر علي ذلك بل امتد أيضاً للأندية الكبري بالمحافظة فهو يساند البعض علي حساب آخرين ومعه ترزي القوانين كما يحدث بالزمالك حتي أن بعض المحتمل ترشحهم طالبوا باستبعادهم من أمور الجمعية العمومية القادمة كما أن له مصالح مع أندية أخري وهو الأمر الذي يقال في كل مكان. الأظرف أن هذا المسئول يدعي أنه فوق الحساب وأن الكل يعمل له ألف حساب رغم أن تاريخه معروف ومشاكله لا تعد ولا تحصي ولا تجد ربع العاملين مقتنع به في منصبه ولكن للأسف يجد المساندة من البعض داخل الوزارة لأنه ينفذ المطلوب منه وللأسف الوزير لا تصله الشكاوي التي يتم حجبها من البعض والأمر يتطلب توضيح عاجل سواء من الوزير أو المحافظ الذي يعلم العديد من تلك الأمور.