التهديدات التى يطلقها مسئولو الزمالك والأهلى سواء بتجميد النشاط الكروى أو الانسحاب من الدورى بسبب لاعب استهان بعقول هؤلاء المسئولين وتاريخ هذه الأندية.. يتطلب أمرًا واحدًا.. أن يعاقب هؤلاء المسئولون قبل أن يعاقب اللاعب لأن هذه الأندية ليست عزبة خاصة بل كيان رياضى وراءه الملايين من عشاقه.. بخلاف أن الظروف التى تمر بها البلد لا تحتمل مثل هذه المهاترات التى وصلت إلى حد الاستفزاز باتجاههم إلى أسلوب لى الذراع والتعالى على القانون واللوائح.. وكان من المنتظر أن يتعقل هؤلاء المسئولون ويتكاتفوا ضد اللاعبين ووكلائهم المرتزقة الذين يلهثون وراء الملايين من الجنيهات بغض النظر عما يحدث من جراء أفعالهم المستهترة بمثل هذه الكيانات الرياضية. وإذا كان اتحاد الكرة يبحث صدور عقوبة على هؤلاء اللاعبين فعليهم أيضًا معاقبة السماسرة ووكلاء اللاعبين الذين يمتلكون مهارة غسيل المخ لبعض اللاعبين أنصاف المتعلمين وغير المثقفين ويسوقونهم إلى الهلاك.. بخلاف ضرورة دراسة عقوبة الأندية التى تلجأ إلى التهديد والوعيد حتى تحترم هيبة القانون واللوائح.. إذا كان هناك نادٍ مُصر على الانسحاب أو تجميد نشاطه الكروى فليمتلك الشجاعة ويفعلها وعلى مسئولى اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة وعلى الإعلام أن يسانده فى هذا القرار.. وعليه تحمل عواقب ذلك من جماهيره!!.. لأنهم انساقوا مثل القطيع وراء هذه المهازل الصبيانية وزادوا من حدة الاحتقان بين جماهير الكرة!!