سقوط ضحايا ومصابين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    ضغوط جديدة على بايدن، أدلة تثبت انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي في غزة    سيد عبد الحفيظ: أتمنى الزمالك يكسب الكونفدرالية عشان نأخذ ثأر سوبر 94    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    تستمر يومين.. الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تضرب مصر خلال ساعات    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    مينا مسعود أحد الأبطال.. المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    حي شرق بمحافظة الإسكندرية يحث المواطنين على بدء إجراءات التصالح    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 4 مايو 2024 في البورصة والأسواق    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الإذاعى أحمد أبو السعود    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    «صلت الفجر وقطعتها».. اعترافات مثيرة لقاتلة عجوز الفيوم من أجل سرقتها    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    وفاة الإذاعي أحمد أبو السعود رئيس شبكة الإذاعات الإقليمية الأسبق.. تعرف على موعد تشييع جثمانه    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    مصرع طفلين إثر حادث دهس في طريق أوتوستراد حلوان    احتراق فدان قمح.. ونفوق 6 رؤوس ماشية بأسيوط    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    الخطيب يهنئ «سيدات سلة الأهلي» ببطولة الكأس    تعثر أمام هوفنهايم.. لايبزيج يفرط في انتزاع المركز الثالث بالبوندسليجا    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    فريق طبي يستخرج مصباحا كهربائيا من رئة طفل    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات اخري


رد الاعتبار
أسامة خليل
قسوة الستة أهداف ليست لأنها أكبر هزيمة تعرض لها الفريق المصري في العصر الحديث لأن صاحب هذا الرقم القياسي تمتع لاعبوه بفنيات مهارية عالية يصعب علي أي فريق أفريقي مجاراته ولكن المدرب الأمريكي برادلي لعب مباراته الشهيرة في الملعب فقط ولم يلعبها قبل أن تبدأ هذه المباراة والمعني هنا هو عدم التحفيز والاعداد المسبق لمثل هذه المباريات الحاسمة المصيرية فبرادلي لم يقرأ المباراة ولم يأخذ بكلمات المدرب الغاني الذي قال أنه سيلعب علي نقاط ضعف الفريق المصري المتمثلة في نقطتين الاولي ضعف العمق الدفاعي للفريق والثانية ضعف حراسة المرمي وكأن شيئاً لم يكن واعتقد برادلي كما اعتقدت معظم الجماهير أن هذه الكلمات ما هي إلا حرب نفسية.
وهو الشيء الغريب الذي أدهشني وأيقنت تماماً أن برادلي العقلية الأمريكية المحترفة تحولت الي عقلية مصرية "لجبر الخواطر" مما أوصلنا الي هذه النتيجة المخزية ولكن ليست هذه المباراة هي النهاية وقد تكون البداية حينما نفيق من أحلامنا الواهية فعلينا أن نرد اعتبارنا ولكن ليس بقيادة برادلي ولكن رد الأعتبار بقيادة مصرية خالصة مائة في المائة.
وهنا يجب أن نلتف جميعاً وراء فريقنا القومي تحت شعار واحد وهو "رد الاعتبار" فمن الناحية الفنية لا أعتقد أننا سنفوز علي غانا بخمسة أهداف ولكنني علي يقين بأن لاعبي مصر حينما يلعبون بروح عالية وبقلب رجل واحد فدائماً ما نحرز نتائج إيجابية وعلي اتحاد الجبلاية أن يفكر في سياسة قصيرة المدي يجعل من برادلي الحاضر الغائب وحتي نبتعد عن الشرط الجزائي في حالة اقالته أن يكون بيننا ولكن تجمد صلاحياته.
فإذا وافق فيأخذ الشهر المتبقي له وإذا رفض فعليه أن يقدم استقالته.
أما السياسة طويلة المدي فيجب أن تبدأ مع مرحلة "رد الأعتبار" بشكل ملموس منذ 2010 حتي الآن لنقف جميعاً خلف فريقنا الذي يمثل هويتنا الرياضية الكروية فاتحاد الكرة مطالب بنبذ خلافاته واتخاذ قرارات جريئة بدون أي أجندات انتخابية حتي نتعلم من قسوة الستة أهداف.
بالأصول
ممدوح سليمان
لقطات و طلقات
* الحرب الباردة بين الاهلي وطاهر أبوزيد نسخة مكررة من حرب خالد زين الدين مع الوزير السابق العامري فاروق مع اختلاف الأشخاص والاسلحة ونوعية القنابل والمفرقعات!!
* من حق مدرب غانا أن يؤكد في كل مناسبة انه سيتأهل للبرازيل علي حساب مصر ومن حقنا أن ننصحه بالا ينام دون غطاء وحرصا علي نظافة الملاية والمرتبة من البرازيل.
* الدنيا تضرب تقلب في اتحاد الجمباز الذي تفرق دمه بين الاتحاد الدولي للعبة ووزارة الرياضة واللجنة الاوليمبية والجمعية العمومية والبوليس والمحاكم.. انقذوا اتحاد الجمباز ممن ارادوا نقل تبعيته لسيرك الحلو وتغيير مسماه إلي الاتحاد المصري للشقلباظ!!
* للمرة المليون نؤكد ان شباب الالتراس ضحية اب نايم علي صرصور ودنه وام مشغولة بالمطبخ والغسيل والرغي في التليفون!!
* قرأت ان مواطنا تعدي علي ملعب نادي المراغة الملاصق لمسكنه وقام بفتح باب علي الملعب مباشرة وشرع في البناء علي أرض الملعب ولو استمر سكوت الجهات المعنية فربما نشر الرجل غسيله فوق عارضه المرمي وبني عشة فراخ بجوار رايه الكورنر واستخدم نجيل الملعب كمرعي لحيواناته قبل ان يعلن عن استغلال ارض الملعب بالكامل في مشروع ابراج المراغة السكنية!!
* ميزانية الرياضة المصرية "600" مليون جنيه سنويا والمبلغ اقل من مقابل انتقال لاعب واحد لنادي ريال مدريد والكلام بالطبع عن المحظوظ ابن المحظوظة جاريث بيل!!
* في ملف منتخب الكرة.. المستحقات ازمة وملابس اللاعبين ازمة والمباريات الودية ازمة والطائرة الخاصة ازمة.. ارحمونا وارحموهم من كل ازمة من غير لازمة!!
* مبني الجبلاية الجديد سوف يظل معرضا للتخريب والتدمير مرة ثانية وعاشرة ما لم يتم القبض علي من احرقوه من قبل وايداعهم زنازين السجون!!
* تحت مظلة الحماية الجماهيرية يتمسك زعيم شلة الغردقة بمنصبه ويدهس اللوائح الوزارية ويستقوي بالخارج متوهما انه سوف يكون بوسعه الافلات من الملاحقات القضائية عن اتهامات باهدار المال العام فيما لو استمر في موقعه الذي يوفر له الحماية الجماهيرية التي تحول بينه وبين المساءلة والعقاب.. واضح ان الكابتن حسبها غلط وان المسافة بينه وبين المصير المحتوم فركة كعب!!
* حسنا فعل شوقي غريب باصراره علي اختيار الكابتن كمال عبدالواحد في موقع مدرب الاحمال والاعداد البدني بالنادي الاسماعيلي تقديرا لتاريخ الكابتن كمال في منتخب مصر الاول الفائز بثلاث بطولات افريقية متوالية تحت قيادة المعلم حسن شحاتة بالاضافة لرحلة عطاء مشرفة مع المقاولين العرب تحت قيادة حسن شحاتة وفي نادي سموحة تحت قيادة شوقي غريب وفي كل المواقع التي شغلها كمال عبدالواحد بكل الكفاءة والمهنية والالتزام.. مبروك للاسماعيلية هذا الجهاز الفني الكفء وجلال علي شوقي غريب وكمال عبدالواحد حب واحترام الدراويش وجماهيرهم وادارتهم.
* غياب الدراسة المتكاملة لمسرح العمليات يجعل من قنبلة اللائحة المنتظرة في الاهلي مجرد فرقعة صوتية محدودة الاثر خاصة بعد ان تأكدت وزارة الرياضة من احقيتها في اصدار لائحة الاندية وفقا لتصريحات ميوري ساتوري الامين العام لمنظمة الانوكا في افريقيا ومدير العلاقات الدولية باللجنة الاوليمبية الدولية.. ويا سادة يا كرام.. قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا!!
* الاجراء التالي للحجز الاداري هو بيع المنقولات والارصدة المحجوز عليها في حالة عدم وفاء المدين بالمبالغ المستحقة عليه للدولة.. والسؤال هو: هل يتم بيع منقولات النادي الاسماعيلي باجراس المزاد العلني وفاء للضرائب المستحقة عليه من تراكمات للمجالس السابقة؟؟ وهل يسعد مصلحة الضرائب ان يغلق النادي الشعبي الكبير ابوابه بالضبة والمفتاح في ظروف استثنائية تعاني منها كل الاندية في ظل توقف المسابقات وغياب الموارد؟؟.. سمعنا صوتك يا رئيس المصلحة ولا اسكت الله لك صوتا في هذا الملف يا وزير المالية!!
بصراحة
جمال عبدالحميد
الأزمة في العقول
بالفعل كانت هزيمة المنتخب الوطني من غانا في مدينة كوماسي قاسية ومهينة وتستحق أن يتم فتح تحقيق حقيقي ويتم كشف كل الحقائق التي أدت إلي هذه الكارثة لمنتخب من المفترض أنه بالأرقام الأفضل في القارة السمراء..
ستة أهداف أحرزها المنتخب الغاني في شباكنا لابد أن تكون سببا في تغيير شامل في منظومة كرة القدم لدينا. لكن للأسف أعلم أن الإهتمام سينصب علي تغيير الجهاز الفني للمنتخب وتبقي العقول كما هي تدير الكرة بنفس الطريقة مع الجهاز الفني الجديد الذي سيحل محل برادلي وجهازه. وهذا معناه استمرار نفس الفشل.
كرة القدم حاليا تدار بأسس علمية وتكنولوجية وخطط طويلة الأجل لتحقيق النجاح. وهنا لابد من الإستفادة بتجارب دول كروية كبري مرت بنفس هذه الظروف وكيف استثمرت طاقاتها من أجل العودة والخروج من كبواتها بل والحصول علي كأس العالم واذكر في ذلك اسبانيا. لابد من دراسة تجربتها والتي جعلت لديها أفضل منتخب في العالم يتربع علي عرش التصنيف ويحصل كأس العالم وبطولة الأمم الأوروبية. وكذلك الأمر بالنسبة لألمانيا وانجلترا وفرنسا.. كل هذه المنتخبات مرت بكبوات كثيرة لكنها تتمكن من العودة وبقوة إلي الساحة العالمية. ومنتخبنا حصل علي 3 بطولات للأمم الأفريقية مع المعلم حسن شحاته ثم سقط في كبوة وخرج من تصفيات هذه البطولة القارية مرتين متتاليتين. لذا كان علي المسئولين عن الكرة أن يضعوا خطة وطريق نصل به لتكوين منتخب قوي قادر علي تحيق حلم المونديال. خاصة وأن لدينا من المواهب الكثير.
المشكلة ليست في الإطاحة بحسن شحاته وتعيين برادلي ثم الإطاحة به وتعيين س أو ص من المدربين. وإنما المشكلة التي لا يرغب أحد في الإقتراب منها هي العقول التي تدير المنظومة والإختلافات المستمرة علي اللوائح والقوانين وأي منها يخدم المصالح الشخصية. والمعادلة هنا بسيطة جدا وتقول أنه حتي يكون لديك منتخب قوي قادر علي المنافسة يجب أن يكون لديك كم كبير من اللاعبين المحترفين في الخارج وفي دوريات قوية ومنتظمين في المشاركة مع انديتهم أو دوري محلي قوي يفرز اللاعبين الذين يحتاجهم أي جهاز فني للمنتخب. وللأسف نحن لا نملك أي من طرفي المعادلة فكيف كنتم تنتظرون الفوز علي غانا؟
لأ.. وألف لأ!!
ممدوح الشافعي
مع حلول عيد الاضحي وبداية العام الهجري الجديد.. إلا ان هناك احداثا علي المسرح الكروي لايمكن تركها دون تذكرة أو ذاكره تحتضنها.. ولهذه الاحداث نقول لها.. لا.. والف لا!! وهي:
أولا: كأس العالم البرازيل 2014 مازال امامنا الطريق الاصعب .. ومازال كومبارس الاضواء يلهثون وراء الكاميرات!! والله لايضيع اجر من احسن عملا.. الوزير الكروي اراد ان تكون الكاميرا معه وله.. افتتاح للمبني المعدل للجبلاية مع ضرورة تواجد زميله المعارض للاهلي.. في الاحتفالية.."بالعند في حسن حمدي!!".. الموظف يقوم بعمله.. مثله مثل المدير ووكيل الوزارة ونائب او مساعد الوزير أو وزير الدولة!! ولا يحتاج ان نذكر "فضلا شخصيا" لاحدهم لان لا أحد يدفع من جيبه!! أي شخص في مكان المسئولي يفعل ما فعله العامري وأبوزيد!! رحم الله.. أيام د. عبدالأحد ود. عبدالمنعم عمارة وحتي ممدوح البلتاجي وانس الفقي.. وحسن صقر وعماد البناني.. الكل قام باعمال طبقا للظروف والبعد السياسي في زمنه!!
ثانيا: افتتاح الجبلاية.. لماذا في هذا الوقت!! وما العجلة في ذلك؟! اين الجناه؟! ولماذا لم يحدد خلال مناسبه وظفية او حدث كروي عالمي أو محلي مثل عودة الدوري بكل مسابقاته وعناصره واولها جمهور الكرة بالمدرجات؟! ليس انجازا ما حدث لان الانجاز ربما يحسب للوزير طاهر إذا نجح في إعادة مبني الاتحاد الافريقي الذي يلاصق مبني الجبلاية وكان من ضمن حدودها !! "الكاف" ليس في حاجة إليه بعد "قريته" في السادس من اكتوبر!! الانجاز عودة الدوري.. الانجاز مساعدة الاندية الغلبانة.. الانجاز "نشر اللعبة" كما تنص المادة الثالثة من قانون الرياضة والشباب.. نشر كل اللعبات وليس الظهور مع الكاميرات!! لانريد لطاهر أبو زيد الدخول في خصومات مع الاندية أو مسئوليها.. هو قادر علي "لم الشمل" ودخوله التاريخ الرياضي عامة وهذا لن يتم إلا اذا قال للفاشلين حقا.. لا.. والف لا!! "ممدوح الشافعي"
هذا.. الذي!
محمد ريان
لست من محبي الكرة.. فهناك ما يشغلني في حياتي عن المتابعة أو التعصب مثل الكثيرين.. لكني كنت مع الاصدقاء الذين كانوا مع أبناء هذا الوطن عندما يكون هناك مباراة للفريق الوطني المصري مع آخر أجنبي أو حتي عربي.. أشاهد وانا لا أفقه الألف من كوز "الدره" من يكون الفريق المصري ومن الأجنبي.. ولكن هناك من يساعدني بجواري بأن الكرة مع فريقنا ورغم ذلك فمن كثرة وجودي وسط هؤلاء العاشقين للكرة فقد أحببت نادي الزمالك واسأل عن أخباره.. بل هو النادي الوحيد الذي ذهبت إليه برفقة صديقي الفنان مدحت صالح حيث كان مدحت يستعد لإحياء حفلة هناك.
أيضا فقد قابلت في منزل مدحت الكابتن فاروق جعفر حيث كان الاثنان متزوجين من شقيقتين هما ليلي ونجوي.
ولذلك فقد كانت علاقتي بالكرة سطحية جدا ولكن بحكم عملي الصحفي واحتكاكي بهؤلاء النقاد الرياضيين من زملائي فقد تعلمت بعض الشيء بأن هناك فانلة حمراء وأخري بيضاء وثالثة بمبي علي ما اعتقد.. ولكن ما كنت أريد فهمه هو الفرق بين خط ..18 وخط ..19 والفرق بين الأوفسايد التي اسمعها كثيراً وبين "فوق العارضة".. أشياء كثيرة تحتاج مني لأن أحصل علي "كورس" من الزملاء لكي أصبح مثلهم ضليعا في معرفة استراتيجية التعامل مع المربع الاخضر ومن يلعبون فيه ومن يحكمونه محليا وعالميا.
المهم أنني عندما كنت في بيروت الأسبوع الماضي لاحظت رغم همومهم وحزنهم علي مستقبل السياحة الذي انخفض بنسبة 90% بسبب الانقسامات والصراعات وتدخل حسن نصرالله في كثير من الأمور ومحاولة سيطرته طياراته علي الشمال والجنوب مع أحداث سوريا أنهم يعشقون الرياضة وخاصة كرة القدم ويسألون عن فريقهم.. ويتابعون المباريات العالمية بشغف فهم يتركون هذه الكوارث والهموم خلف ظهورهم عندما يتركون عملهم.
سألني أكثر من شاب لبناني وأنا اتجول هناك.. أخبار السيسي إيه.. فقلت تمام.. فقال لي أحدهم إنه بطل.. حتي في لبنان يحبون السيسي لأنه أنقذنا من عش الدبابير المسمي الإخوان.
قصة قصيرة من كوماسي أغرب من الخيال
ملك الاشانتي الأسبق من أكلة لحوم البشر
عبدالرحمن فهمي
علي قدر ما سافرت إلي غانا لتغطية مبارياتنا هناك منذ أول الستينيات إلا إنني لم أشاهد بلدن كوماسي التي شهدت أول مباراة مصرية كانت مع النادي الإسماعيلي الذي استمر يلعب رغم قرار إلغاء كرة القدم عقب نكسة ..1967 حينما رفعوا شعار "أم كلثوم وكرة القدم سبب النكسة".. وقالوا أيامها إن أم كلثوم والكورة هما افيون الشعب المصري الذي يتعاطاه الشعب فيغيب عن الوعي!!!
تم إلغاء لعبة كرة القدم.. بل توقف النشاط الرياضي كله.. بل الغيت الصفحات الرياضية من الصحف والمجلات والبرامج الإذاعية والتليفزيونية.. ولكن النادي الإسماعيلي كان قد فاز ببطولة الدوري العام في مايو 1967 فاستمر يلعب في بطولة الأندية الأفريقية فكان هذا هو النشاط الرياضي الوحيد الذي كانت تكتب اخباره في الصحف كخبر عادي في صحفات الأخبار!!!
1⁄4 1⁄4 1⁄4
وكان فوز الإسماعيلي بالدوري الأخير قبل النكسة له قصة مثيرة..
كانت المباراة الأخيرة في هذا الدوري بين الإسماعيلي والأهلي علي ملعب الإسماعيلي .. وكان الأهلي يكفيه التعادل ليفوز بالدوري.. ولكن إذا فاز الإسماعيلي سيصبح بطل الدوري لأول مرة في تاريخه.
قبل المباراة بأربعة وعشرين ساعة اتصل بي الأخ المرحوم فتحي رزق مراسلنا الرياضي بالإسماعيلية وهو والد الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم".. وقال لي إن موضوع هذه المباراة أكبر من امكانياته الصحفية وطلب مني الحضور إلي الإسماعيلية ومعي مصور لأن الحكاية كبرت قوي أكبر مما تتصور.
سافرت بسيارة جريدة "الجمهورية" التي كانت معدة دائماً للرحلات الصحفية.. فهي سبعة راكب وفي ظهر الكنبة التي وراء السائق منضدة متحركة بطول الكنبة مثل المنضدة التي في ظهر كراسي الطائرات.. منضدة متحركة ممكن فردها لتكتب عليها ثم تعيدها لتلصق في ظهر الكنبة التي أمامك.. وكانت هذه السيارات مزودة بتليفون السيارة.. زمان قبل ظهور المحمول كانت هناك تليفونات في السيارات لمن يريد.. وقيل أيامها أن تكنولوجيا تليفونات السيارات هي سبب اختراع المحمول.. فالعالم الياباني الذي اخترع المحمول رأي أنه إذا كان من الممكن وجود تليفون في السيارة المتحركة إذن ممكن أن تكون هناك تليفونات متحركة مع البشر!!! وقد كان.
اذكر أنه قبل أن نعرف المحمول بسنوات.. جاء الممثل المشهور حسين فهمي قادماً من أمريكا وقال لنا: ألقوا تليفوناتكم من الشباك!!! أنت مجنون!! ابداً هذه التليفونات أصبحت موضة قديمة.. هناك الآن تليفونات في حجم كف اليد توضع في الجيب تؤدي نفس الغرض من تليفون المنزل!!! ولم نصدقه.. التليفون في المنزل يحتاج لايريال فوق السطح!!! حتي تليفون السيارة يحتاج لإيريال أيضا فوق السيارة أنت مجنون!!! ثم اتضح بعد شهور اننا نحن المجانين.. العالم يتطور..
1⁄4 1⁄4 1⁄4
المهم.. أننا في "الجمهورية" كان عندنا أكثر من سيارة معدة لتغطية أي حادث في موقع الحادث تجلس في السيارة وتكتب ما تريد سواء كانت السيارة متوقفة أو ماشية.. تكتب علي المنضدة المتحركة وتملي ما تكتب من تليفون السيارة!!!
اخذت إحدي هذه السيارات وسافرت إلي الإسماعيلية ومعي ليون نصيف المصور الصحفي.. وأصر الزميل الكبير الأستاذ محمد الحيوان الأهلاوي حتي النخاع أن يسافر معنا.
قبل أن نصل إلي المدينة نفسها كان المنظر غريباً.. لافتات بعرض الشوارع من القماش وكأنها انتخابات مجلس الشعب!!! بل علي الحوائط وعلي الأرصفة!!! مكتوب عليها "الإسماعيلي بطل الدوري رغم أنف الأهلي"!!!
أما الإسماعيلية نفسها فكانت مكتظة بالناس من كل مكان.. واللافتات القماش تملأ الشوارع.. والمقاهي تعرض في التليفزيون عن طريق الفيديو مباريات قديمة للإسماعيلي بصوت عالِ.
كان مانشيت "الجمهورية" صباح يوم المباراة هو: "عثمان الإسماعيلية عثمان"!!! اتصلنا بالمرحوم فتحي رزق بتليفون السيارة وكان قد اعطانا رقم تليفون المقهي الذي ينتظرنا فيه علي مشارف الإسماعيلية.. أخذنا فتحي إلي معسكر الفريق الإسماعيلي في منتجع سياحي يبعد عن الإسماعيلية بمسافة قصيرة.. وعرفنا أخبار النادي.. التشكيل وخلافه.. كان أهم خبر أن عثمان أحمد عثمان أحضر طاقم تحكيم إنجليزي ليدير المباراة.. في نفس الوقت كان زملائي ناصف سليم وفاروق يوسف يغطيان أخبار الأهلي الذي أصر أن يبيت في القاهرة!!!
طلبت من المرحوم فتحي رزق أن يحجز لنا في الفندق الوحيد المشهور بالإسماعيلية "نسيت اسمه" فقال لي: أنت واهم.. لا يوجد كرسي في مقهي يمكن أن تنام عليه.. البلد منظرها غير عادي!!! جماهير من الأهلي والإسماعيلي تملأ المدينة!!! استضافنا المرحوم فتحي رزق في شقته.. ونام السائق في السيارة!!!
وبدأت المباراة في اليوم التالي في جو غريب.. كان عدد المتفرجين وقوفاً حول الملعب والجماهير خارج أسوار النادي في الشوارع أضعاف أضعاف عدد الجالسين في المدرجات.. وكان طبيعياً أن يفوز النادي الإسماعيلي برأس علي أبوجريشة الذهبية.. ويفوز بالدوري ويشترك في بطولة الأندية الأفريقية ممثلا مصر.
1⁄4 1⁄4 1⁄4
لعب النادي الإسماعيلي في مدينة كوماسي بالذات فحدث ما لا يحمد عقباه.. وقد آثرت أن لا انشر هذه الحكاية إلا بعد سفر فريقنا القومي خوفاً علي روحهم المعنوية.
لم أسافر مع الإسماعيلي في هذه المباراة بالذات ولكن سمعت القصة من صديق العمر علي أبوجريشة كابتن الفريق.
رغم هزيمة الإسماعيلي في هذه المباراة بالذات.. إلا أن رجال السفارة المصرية في غانا فاجأوا عثمان أحمد عثمان وكل مرافقيه والجهاز الفني بأن هناك كارثة في الطريق!!! ماذا؟؟.. ملك الاشانتي الذي حضر المباراة من أكلة لحوم البشر!!! الاشانتي هذه أقوي قبيلة لا في غانا فقط بل في كل وسط أفريقيا.. مشهورة بالرجال الأشداء.. ولهم ملك يقدسونه!!! ويبيعون أولادهم كعبيد في دول أوروبا!!! حكاية ما يعلم بها إلا الله!!!
قال رجال السفارة وهم يرتعدون من الخوف أن ملك الاشانتي عندما يعجبه أي من البشر رجالاً أو نساء أو أطفالاً يسلط عليهم رجاله لكي يخطفوهم.. ويعدوهم للأكل.. بعد تسوية أجسادهم علي نار هادئة!!!
هرب بسرعة عثمان أحمد عثمان وكل المصريين من الملعب.. ولكن الفريق كان يأخذ الدش بعد المباراة ليرتدوا ملابسهم العادية.. هنا نزل لهم رجال السفارة وطلبوا من اللاعبين أن يظلوا في الحمامات تحت الدش حتي اخطار آخر.. وظل أحد رجال السفارة يراقب حرس ملك الاشانتي الذين يخطفون الناس.. واللاعبون تحت الدش!!! ولما تأكد مندوب السفارة من ترك الحرس القوي البنية الشديد البأس الملعب وركبوا سياراتهم.. تم الافراج عن الفريق وهرولوا إلي مبني للسفارة في هذه المدينة خوفاً من الحرس.. ومن الشواء.. والدخول في بطن الملك ورجاله أكلة لحوم البشر!!! قصص غريبة أخري عاصرناها في أفريقيا.. فإلي قصة أخري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.