الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة كان واحدا من ألمع نجوم المنتخب الوطني في فترة الثمانينيات ولولا إصاباته المتكررة لكان أحد أبرز النجوم في مونديال إيطاليا 1990 وهو الآن يحاول أن يوفر كل سبل الدعم للمنتخب قبل مباراتيه الحاسمتين مع منتخب غانا يومي 15أكتوبر بكوماسي و19نوفمبر بمصر.. من أجل تحقيق حلم المونديال الذي حضره لاعبا ويتطلع لحضوره وزيرا أو حتي مواطنا عاديا كباقي أبناء الشعب المصري الذين ينتظرون فرحة حقيقية. بالنسبة للمباراة الأولي فإن المطلوب هو أن تكون رحلة الفريق إلي مدينة كوماسي معقل قبيلة الأشانتي مريحة وسهلة قبل الموقعة الأولي التي ستقام استاد بابا يارا وهو الملعب الذي شهد أول إنجاز قاري للنادي الأهلي عام 1982 عندما تعادل 1/1 مع نادي كوتوكو الشهير والذي كان بعبع كل أندية إفريقيا في ذلك الوقت.. وكان الأهلي فاز بلقاء الذهاب للدور النهائي بثلاثية نظيفة باستاد القاهرة.. ومن أجل ذلك أجري أبوزيد اتصالاته المكثفة مع عبد العزيز فاضل وزير الطيران وبالفعل توصل لاتفاق علي نقل المنتخب علي طائرة خاصة.. لكن المشكلة في الطائرة الخاصة أن مطار كوماسي الصغير لا يستقبل الطائرات الكبيرة.. كما أنه يغلق أبوابه من الساسة مساء ولا يستقبل أية طائرات إلا نهارا.. وبالتأكيد سيتم تنسيق واتصال بين سلطات الطيران في القاهرة وأكرا لترتيب أمر هبوط الطائرة الخاصة في مطار كوماسي والتعرف علي إمكانات المطار وحجم الطائرة التي يمكن أن تهبط بالممر الوحيد فيه. وبالنسبة للمباراة الثانية فإن الأمر يتطلب من الوزير الضغط بقوة مع كبار المسؤولين في الدولة وخاصة في وزاراتي الدفاع والداخلية لإقناعهم بضرورة حضور 30ألف متفرج علي الأقل لمساندة المنتخب في هذه المباراة المصيرية التي تحدد مصير الفريق في الوصول للمونديال الذي نغيب منذ 24عاما. فلن يكون من المعقول أن يلعب المنتخب بدون جمهور مباراة مصيرية يتوقف عليها حلم شعب مصر بأكمله في الوصول للمونديال. وفي الإطار نفسه فإن الرسالة التي وجهها أبوزيد منذ يومين لجماهير مصر كلها بالوقوف خلف المنتخب ونبذ الخلافات والعنف جاءت في توقيتها المناسب ولابد أن تتبعها خطوات عملية من أجل توعية وحشد الجماهير المصرية بطريقة إيجابية تحت راية العلم المصري.