أعلن بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم أسماء 10لاعبين محترفين استعدادا للمباراتين الحاسمتين مع منتخب غانا الملقب بالبلاك ستارز في الدور النهائي لتصفيات مونديال البرازيل 2014 وهم محمد صلاح حسام غالي ومحمد النني وأحمد المحمدي وابراهيم صلاح وعمرو زكي ومحمود عبد المنعم "كهربا" وأحمد حسن "كوكا" وآدم العبد ومحمد ناجي جدو..وخلت القائمة من الحارس الدولي المخضرم عصام الحضري الذي أجري عملية في أنفه مؤخرا ..لكنها ليست السبب الرئيسي في استبعاده. ويعلن برادلي خلال الساعات القليلة القادمة قائمة اللاعبين المحليين التي تضم 23 لاعبا هم الذين شاركوا في مباراة المنتخب الأخيرة ويدخلون معسكرا مغلقا باستاد الدفاع الجوي بعد غد الأربعاء وسيكون بينهم لاعبو الأهلي بعد موافقة النادي الأهلي علي انضمامهم حتي موعد المباراة الأولي الودية للمنتخب المقرر إقامتها السبت المقبل. وحرص الجهاز الفني علي متابعة مباراتي الأهلي مع أورلاندو بايريتس بطل جنوب إفريقيا والزمالك مع ليوبار الكونغولي في ختام المجموعة الأولي لدوري أبطال إفريقيا للوقوف علي مستويات الدوليين المرشحين. وشهد إجتماع الجهاز الفني للمنتخب بحضور برادلي وضياء السيد المدرب العام وزكي عبد الفتاح مدرب الحراس وسمير عدلي مدير الفريق وضع النقاط علي الحروف بشأن برنامج الإعداد لمباراتي غانا حيث قرر الجهاز السفر إلي غانا يوم 11 أكتوبر المقبل لخوض مباراة الذهاب والتي أعلن إتحاد الكرة في غانا عن إقامتها يوم 15 أكتوبر باستاد بابا يارا بمدينة كوماسي ولكن لم يتلق إتحاد الكرة أي إخطار رسمي من نظيره الغاني بالموعد الجديد ..وفي نفس الوقت لم يستقر جهاز المنتخب علي اليوم المحدد لمباراة العودة المقرر إقامتها في الفترة من 15 إلي 19نوفمبر ويفاضل بين يومي 18 و19 نوفمبر. كشف ضياء السيد المدرب العام لمنتخبنا الوطني أنه لاجدوي من السفر علي طائرة خاصة لأن مطار مدينة كوماسي لايستقبل الطائرات الكبيرة كما أنه لايستقبل أية طائرات بعد السادسة مساء.. ولذك سيتم الحجز علي الطيران العادي من القاهرة إلي أكرا ومنها إلي كوماسي. مشكلة الملعب أكد أن الجهاز الفني اتفق علي التركيز في مباراة الذهاب مع غانا وترك أمر مشكلة تحديد ملعب مباراة العودة للمسؤولين في الدولة أصحاب القرار الحقيقي بالتنسيق مع وزارة الرياضة وإتحاد الكرة ونحن علي إستعداد للعب في أي ملعب غير ملعب الجونة.. وسنرضي باللعب في أحد الملاعب الكبيرة مثل استاد القاهرة أو برج العرب الذي خضنا فيه كل مباريات التصفيات. أوضح أن المسؤولين في إتحاد الكرة لم يصلوا إلي إتفاق رسمي مع منتخبين إفريقيين من المستوي الثاني لمواجهتهما يومي 28 سبتمبر و3 أكتوبر لمنح اللاعبين المحليين الفرصة للإحتكاك واللعب في ظل عدم وجود دوري وذلك من أجل الوصول بهم إلي معدل بدني وفني وذهني يقترب من زملائهم المحترفين الذين يشاركون في المباريات الرسمية مع أنديتهم. قال إن المنتخب في أشد الحاجة إلي مساندة جماهيرمصر كلها من أجل تحقيق الحلم الكبير بالتأهل للمونديال البرازيلي ..مشيرا إلي أنه متخوف من صدور قرار بعدم حضور الجماهير لأن ذلك لو حدث سيكون له أثر سلبي علي الفريق الذي حرم من جماهيره في كل مباريات التصفيات بسبب الظروف الصعبة الأمنية والسياسية التي مرت بها البلاد. أشار المدرب العام إلي أن الإستعدادات للمنتخب الغاني بدأت من الأن وتم تكليف جميع أعضاء الجهاز الفني بمتابعة المنتخب الغاني علي المستويين الفردي للاعبين في الأندية التي يلعبون فيها في أوربا و الجماعي من خلال المباريات التي لعبوها في تصفيات المونديال. أوضح ضياء السيد أن مواجهة غانا صعبة.. ونعمل حسابا كبيبرا للفريق المنافس الذي يمتاز بالقوة والسرعة ..لكن الصعوبة ليست علي منتخبنا فقط ولكنها علي المنتخب الغاني نفسه.. فالفريق الذي وصل إلي هذه المرحلة الحاسمة سيكونا مصمما علي إغتنام الفرصة وتحقيق حلمه. قال إن المنتخب جاهز لمواجهة النجوم السوداء مهما كانت قوتهم والأسماء الكبيرة الموجودة في الفريق مشيراإلي أن المباراتين 180دقيقة وسنعمل بكل قوة وتصميم علي أن نخرج من الجولتين في كوماسي والقاهرة بتذكرة التأهل للمونديال البرازيلي. تكسير عظام رفض المدرب العام قياس مستوي الفريقين بمستواهما في مباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010 التي انتهت بفوز مصر بهدف جدو أو المباراة الودية الدولية التي جرت بين الفريقين بالإمارات في يناير الماضي وانتهت بفوز المنتخب الغاني بثلاثية قاسية ..وقال إن لكل مباراة ظروفها. كما رفض ضياء السيد ما يقال عن أن معدل الأعمار في الفريقين سيكون لصالح المنتخب الغاني علي إعتبار أن معدل الأعمار عند الغانيين أصغر من المنتخب المصري مؤكدا أن هذا الكلام يأتي في إطار حرب تكسير العظام وهوغير صحيح بالمرة لأن منتخب مصر الحالي يضم أجيالا مختلفة ويجمع بين الخبرة والشباب.. ومنذ كأس الأمم 2010 وفي عهد الجهاز الحالي شهد المنتخب دخول عناصر جديدة أثبتت وجودها مثل محمد صلاح ومحمد النني وعمر جابر وأحمد حجازي وغيرهم وإن كنا نفتقد الأخير لإصابته للمرة الثانية.