أكد خالد مرتجي عضو مجلس ادارة النادي الأهلي وعضو لجنة شئون الأندية بالإتحاد الدولي لكرة القدم ¢فيفا¢ أن هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالفيفا والكاف يقوم بدور سيذكره التاريخ له بكل خير مع كرة القدم في هذا البلد. وقال مرتجي : أبو ريده أنقذ مصر من كوارث رياضية كان من الطبيعي أن تقع نظرا للظروف السياسية والامنية الصعبة التي مررنا بها ولولاه لما وصل منتخب مصر للمرحلة النهائية من تصفيات مونديال البرازيل العام المقبل وكذلك الأمر بالنسبة للنادي الأهلي الذي سانده أيضا أبو ريده في مشواره الأفريقي بدوري الأبطال. وكشف مرتجي أن أبو ريده كان له دور بارز مع المنتخب طوال تصفيات المونديال وأخر تحركاته الهامة كان في مباراة غينيا الأخيرة التي فازت فيها مصر 4-2 . حيث كان سببا في موافقة الفيفا علي اللعب علي ملعب الجونة وهو من الأساس غير مطابق للمواصفات وكذلك من خلال علاقاته القوية في أفريقيا أقنع الجانب الغيني بالموافقة علي لعب المباراة علي هذا الملعب في ظل تضييقات أمنية علي بقية الملاعب لدينا. وأضاف مرتجي: أن يتم تأجيل تحديد ملعب لمواجهة الإياب الحاسمة مع غانا في مصر فهذا انجاز جديد لأبو ريده من خلال علاقاته بالفيفا. ونفس الأمر تقريبا مع الأهلي فكثيرا ما وقف إلي جوارنا أبو ريده في تأجيل تحديد ملعب مباريات دوري أبطال أفريقيا وكنا ننتظر ونتخطي الموعد المحدد لإرسال موعد المباراة والملعب الذي ستقام عليه وكل هذا كان يتم التماس العذر لنا وغيرها من الأمور التي سيتم الإفصاح عنها في حينها. لكن ما أؤكده أن هذا الرجل يستحق الشكر والتحية علي ما قام ويقوم به. وعن بنود الرياضة في الدستور الجديد والذي تعده لجنة ال50 . قال مرتجي: كان من المفترض أن أحضر الجلسة التي عقدها وفد الرياضيين مع رئيس لجنة ال50 السيد عمرو موسي لولا سفري خارج مصر لأمور ضرورية جدا. والحقيقة أن الوفد الذي حضر هذه الجلسة والذي تكون من زكريا ناصف وأحمد حسن ود.عمرو عبد الحق والمستشار محمد فضل الله قدم مقترحات رائعة اتمني تطبيقها وأهمها من وجهة نظري أنه لابد من التأكيد في بنود الرياضة بالدستور الجديد علي اللجوء للميثاق الأوليمبي وعمل محكمة رياضية لفض المنازعات بها. حتي تظل الرياضة بعيدة عن أي تدخل حكومي. فهذا الأمر هو الضمانة الوحيدة لوضع هذا البلد علي الطريق الصحيح في المجال الرياضي وغير ذلك يعتبر تلاعب بالقوانين. فالميثاق الأوليمبي تم عمله ليوحد كل الدول تحت راية اللجنة الأولمبية الدولية وكل دول العالم تخضع لهذا الميثاق فلماذا دائما ما نرغب في عمل لوائح وقوانين مختلفة تتيح للدولة التدخل في شئون الرياضة التي لابد أن تكون بعيدة كل البعد عن أي تدخلات.