صدرت عن دار" الشروق" الطبعة الأولى من رواية "النبطي" للروائي د.يوسف زيدان، والتي تتناول الخرافات التي أحاطت بقصة الفتح العربي لمصر، ومجيء عمرو بن العاص إليها، كما تلقي الضوء على جوانب منسية من التاريخ مثل وقائع احتلال الفرس في مصر. وطبقا لجريدة "الشروق "تتعرض الرواية للعشرين سنة التي سبقت فتح مصر، ويستعرض المؤلف من خلالها أيضا حكاية ماريا العروس المصرية، التي ذهبت إلى أرض الأنباط وتغير اسمها إلى "ماوية"، بعدما تزوجت من تاجر نبطي، متناولا هذه الأرض وعاداتها وتقاليدها. وأشار الروائي يوسف زيدان في روايته إلى العديد من المفاجآت، حيث ذكر وجود القبائل العربية في مصر قبل دخول الإسلام بمئات السنين، وذلك من خلال لقائه مع المذيعة "منى الشاذلي" ببرنامج العاشرة مساء على فضائية دريم. ويعرف زيدان "الأنباط" بأنهم جماعة عربية امتد سلطانها من العراق إلى أطراف مصر قبل الميلاد، مشكلين دولة قوية كانت عاصمتها "البتراء" في الأردن، وكانوا يتداولون الحكم بالوراثة. ويعلن زيدان عن مفاجأة أخرى في الرواية من خلال البرنامج، ألا وهي أن الملك "رمسيس الثاني" لم ينتصر في معركة قادش، وجنود مصر هم من أنقذوه في المعركة، وأخرجوه غير مهزوم أو منتصر،عقد بعدها اتفاقية تزوج بعدها بنت عدوه، حيث أنقذه حينها طلاب المدرسة العسكرية بالصدفة.