نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن راداراً روسياً رصد "جسمين" باليستيين أطلقا من وسط البحر المتوسط فى اتجاه شرق البحر المتوسط، وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر فى دمشق، إن الجسمين الباليستيين اللذين رصدهما رادار روسيا سقطا فى البحر. وقالت مصادر روسية إن سفنا أمريكية قد تكون أطلقت الصواريخ لاستطلاع الطقس. من جهتها قالت إسرائيل، إنها لم ترصد إطلاق أى صواريخ باليستية فى شرق البحر المتوسط. وقالت متحدثة عسكرية فى القدس بعد أن تحدثت وكالة الإعلام الروسية عن إطلاق جسمين باليستيين من منطقة وسطى فى البحر المتوسط صوب شرق البحر "لسنا على علم فى الوقت الراهن بوقوع مثل هذا الحدث". ويزدحم المتوسط حالياً بالسفن الاستطلاعية والحربية ومن مختلف الجنسيات، فأرسلت روسيا سفينة جمع المعلومات "إس إس فى -201" لتنضم إلى سفنها الأربع الموجودة هناك منذ اندلاع الأزمة السورية، إضافة إلى ذلك أرسلت روسيا السفينة أدميرال بانتيلييف المضادة للغواصات، معلنة أن ذلك يندرج فى إطار خطط إعادة تمركُزها. أما الولاياتالمتحدة فضاعفت خلال الأسبوع المنصرم عدد سفنها الحربية فى المنطقة لتصل إلى خمس مدمرات هى يو.اس.اس جريفل - يويو.اس.اس باري- و- يو.اس.اس راميج و- يو.اس.اس ماهان- ويو.اس.اس ستوت، وتحمل هذه المدمرات فى المجمل نحو 200 صاروخ توماهوك. ومن أهم القطع البحرية فى الترسانة العسكرية الأميركية حاملتا الطائرات - يو.اس.اس هارى اس. ترومان، الموجودة حالياً فى شمالِ بحر العرب و-يو.اس.اس نيميتز، التى وصلت إلى البحر الأحمر وربما تصل إلى المتوسط فى وقت لاحق. وأرسلت البحريةُ الأميركية أيضاً سفينة الإنزال البرمائى سان أنطونيو التى تحمل 300 جندى من مُشاة البحرية ومعدات اتصال ضخمة للانضمام إلى المدمرات الخمس. أما فرنسا التى ربطت مسألة مشاركتها بعمل عسكرى بما يقرره الأميركيون، فأرسلت الفرقاطة شيفالييه بول التى تعد من أحدث قِطعها البحرية إلى البحر الأحمر. أما بريطانيا التى جمّدت خطط مشاركتِها فى أى عمل عسكرى فكانت قد أرسلت ست طائراتٍ حربية إلى قاعدة اكروتيرى التابعةِ لها فى قبرص، لكنها قالت آنذاك إن الطائرات لن تشارك فى أى عمل عسكرى.
