بين أروقة محاكم الاسرة هناك الكثير والكثير من قضايا الاحوال الشخصية الغريبة والمثيرة .. والحكايات التي كانت بالامس اسراراً مختبئة خلف ابواب البيوت المغلقة .. أصبحت اليوم قصصًا تروي تفاصيلها داخل ساحات المحاكم .. ومن ملفات تلك القضايا المثيرة تحمل السطور التالية الكثير من الاسرار و المسكوت عنه في الحياة الزوجية! نصف حصان ! القضية الاولي تخص زوجة شابة تعمل مهندسة تمتلك قدرا وفيرا من الجمال مأساتها لا مثيل لها .. شهدت تفاصيلها محكمة اسرة مدينة نصر .. جاءت لرفع دعوي طلاق ضد زوجها الثاني.. بعد زواج عامين فقط .. اثمر عنه رضيعتها مريم .. قالت تزوجت قبله ولكن وقع الطلاق بعد ثلاثة اشهر فقط .. و السبب علي طريقة فيلم محامي خلع "الزوج 24 حصان والزوجة نصف حصان" .. فالزوج كان شديد الفحولة مما جعلها تكره الحياة الزوجية .. وتشعر بعدم الارتياح وتسبب هذا في الكثير من المشاكل بينهما مما ادي الي الطلاق .. وتكون مصيبتها بعد ان تزوجت من زوجها الثاني .. والذي كانت المفاجأة انه نقيض زوجها الاول .. ورغم انها انجبت منه ابنتها .. الا انها لا تشعر بأي متعة معه .. وذلك بسبب ضعفه الشديد .. مما ادي ايضا الي الكثير من المشاكل .. كانت نهايتها طلب الطلاق .. لتكون الدعوي رقم 235 لسنة 2011 والتي حدد لها جلسة بنهاية الشهر الحالي للنظر فيها! زوجتي مدخنة! قضية اخري بطلتها زوجة في منتصف العشرينات من عمرها .. حضرت الي محكمة الاسرة الوايلي .. تطلب إقامة دعوي طلاق ضد زوجها .. بعد زواج عمره ستة اشهر فقط .. وهي حامل في شهرها الثالث .. وتقول انها تطلب الطلاق لان زوجها يضربها ويعذبها منذ اول يوم زواج لهما .. وحتي بعد علمه بحملها لم يشفق عليها او علي الطفله التي بين احشائها لدرجة انه كان سيتسبب لها في الاجهاض .. وفي اول جلسة لمحاولة الصلح بينهما حضر الزوج ليفجر المفاجأة امام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية .. ويقول زوجتي التي تدعي اني اعذبها واضربها .. لم تقل السبب الحقيقي .. بعد الزواج اكتشفت ان زوجتي مدخنة للسجائر .. مما اصابني بفزع شديد وقمت بضربها .. ولكن من حبي لها لم افكر في الطلاق .. واتفقت معها ان تقلع عن التدخين واني لا احب المرأة المدخنة .. وكنت اشعر انها تخونني لانها نقضت عهدها معي .. حتي كانت الصاعقة عندما علمت خبر حملها .. واعتقد انها بمشاعر الامومة سوف تقلع عن التدخين من اجل الجنين الذي في بطنها .. ولم اشعر بنفسي الا وانا بضربها علقة ساخنة .. وهنا اخذت نفسها واسرعت الي منزل اسرتها طالبة الطلاق .. وانا لا اطلب الصلح ولكن اقول اني لن اطلقها الا اذا تنازلت عن كل حقوقها المادية ووقتها سوف اطلق تلك المرأة الكاذبة .. وقد فشلت محاولات اعضاء المكتب للصلح بينهما .. وتمت احالتها الي المحكمة للفصل فيها .. حيث حدد لها المستشار هشام ابراهيم رئيس المحكمة جلسة 4 نوفمبر القادم للنظر فيها! تبادل الاتهام بالخيانة وأغرب دعوي تلك التي شهدتها محكمة اسرة الزنانيري .. والتي تحمل بين سطورها تفاصيلا مثيرة جدا .. حيث حضرت الزوجة ابنة السابعة والعشرين من عمرها .. تتقدم بدعوي طلاق ضد زوجها الموظف بعد زواج ستة اعوام .. تبكي قائلة ان زوجها خائن وانها تشعر بأسي شديد بعد ان عثرت علي رسائل حب بينه وبين احدي عشيقاته علي هاتفه المحمول .. ولكن يحضر الزوج الي المحكمة ليفجر المفاجأة وهو في حزن شديد انه لم يتوقع ان زوجته بتلك البجاحة .. وانها سوف تقيم ضدي دعوي قضائية وتتهمني بجريمة هي في الاصل جريمتها .. فزوجتي الشابة الحسناء علي علاقة برجل آخر .. وقد تأكدت شكوكي نحوها بعد ان راقبتها بنفسي ورأيتها بعيني وهي تقابله في احدي الكافيهات التي تقع علي كورنيش النيل .. وعندما واجهتها لم تخجل واعترفت لي بأنها علي علاقة عاطفية به منذ اكثر من سنه .. لكنها تنتظر طلاقنا حتي تتزوجه .. جن جنوني واخبرتها باني لن اطلقها وسأتركها مثل البيت الوقف .. لكن هداها تفكيرها الشيطاني وحضرت الي المحكمة طالبة الطلاق وتتهمني بالخيانة .. وبالطبع لم تطلب الخلع املا منها في الحصول علي حقوقها المادية .. وللاسف لم اتمكن من اقامة دعوي بالخيانة ضدها .. وقد فشلت المحاولات للصلح بينهما .. لتتحول الدعوي الي المحكمة للفصل فيها!