بسبب عشقه للكلاب.. دفع الزوج الثمن.. دعوي خلع تقدمت بها الزوجة ضده! وأمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مصر الجديدة.. وقفت الزوجة الجميلة ناريمان »83 سنة«.. تتقدم بدعواها قائلة في سطورها.. تم عقد قراننا منذ أكثر من عشر سنوات.. وتزوجنا في حفل زفاف أنيق للغاية.. فهو من أسرة ميسورة الحال.. والده يمتلك العديد من المصانع.. كما أني أيضا من أسرة ميسورة جدا.. وكان زواجنا في شقة مرموقة بأحد الأحياء الراقية.. وفيها أنجبت أبنائي بسنت وسيف! وبعد وفاة والد زوجي ورث هو عنه كل شيء.. لانه كان ابنه الوحيد.. وقد نجح في ادارة كل أملاكه.. وحقق أرباحا أكبر.. وكنت أنا الزوجة المخلصة التي وقفت خلف زوجها الناجح.. ولعبت دور الأم بنجاح شديد.. رغم أني كنت الابنة المدللة لاسرتي.. إلا أنني تمكنت من تحمل المسئولية وأصبحت مسئولة عن أسرة! لكن رغم الهدوء الذي يسيطر علي حياتنا الزوجية.. إلا ان هناك أمرا غريبا هو سر الخلاف بيني وبين زوجي وهو عشقه المثير للكلاب بمختلف أنواعها! فأنا أكره الكلاب بشدة وأخاف منها.. أما زوجي فيحب الكلاب بشكل جنوني.. ورغم اني كنت أعلم ذلك منذ ان كان شابا قبل زواجنا.. إلا اني قلت ان ذلك أمر يتعلق بكل الشباب وليس زوجي وحده.. وسوف يتغير مع مرور الوقت.. لكن الكارثة ان الأمر كان يزداد سوءا.. خاصة بعد انتقالنا من الشقة التي كنا نعيش فيها.. للحياة في ڤيلا بمنطقة القاهرةالجديدة! فقد قام زوجي بتخصيص جزء كبير من حديقة الڤيلا للكلاب التي يمتلكها.. والتي تعدي عددها عشرة كلاب.. وقد حاولت بالفعل تسريحهم.. لكن كان زوجي يصرخ في وجهي.. فكان يعتني بهم بشدة.. وزادت الفجوة بيننا.. حتي وصل الأمر أن زوجي قام بصفعي علي وجهي أمام الخادمة وابنائي بسبب الكلاب.. بعد أن خرجت عن شعوري وقمت بتوجيه كلمات جارحة له! فلم أجد سوي طلب الطلاق لكنه رفض.. لذلك تقدمت بدعوي الخلع بسبب استحالة العشرة مع زوجي الذي لايحب سوي نفسه ولايكترث لمشاعر الآخرين! وقد فشلت محاولات اعضاء المكتب للصلح بينهما.. بسبب عدم حضور الزوج لجلسات الصلح.. وقد تم احالة الدعوي للمحكمة للصلح فيها!