عاجل - سعر الدولار مباشر الآن The Dollar Price    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    خالد أبو بكر: مصر ترفض أي هيمنة غير فلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    أكسيوس: محاثات أمريكية إيرانية غير مباشرة لتجنب التصعيد بالمنطقة    نجم الزمالك السابق: نهائي الكونفدرالية يحتاج 11 مقاتلًا في الملعب    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    تدخل لفض مشاجرة داخل «بلايستيشن».. مصرع طالب طعنًا ب«مطواه» في قنا    رقص أحمد السقا مع العروس ريم سامي على غناء عمرو دياب «يا أنا يا لاء» (فيديو)    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 18 مايو بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    بعد 94 دقيقة.. نوران جوهر تحسم الكلاسيكو وتتأهل لنهائي العالم للإسكواش 2024    قبل مواجهة الترجي.. سيف زاهر يوجه رسالة إلى الأهلي    «مش عيب تقعد لشوبير».. رسائل نارية من إكرامي ل الشناوي قبل مواجهة الترجي    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    عاجل.. رقم غير مسبوق لدرجات الحرارة اليوم السبت.. وتحذير من 3 ظواهر جوية    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 في محافظة البحيرة.. بدء التصحيح    حلاق الإسماعيلية يفجر مفاجأة بشأن كاميرات المراقبة (فيديو)    شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة "اصليح" بخان يونس جنوب قطاع غزة    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    تعادل لا يفيد البارتينوبي للتأهل الأوروبي.. نابولي يحصل على نقطة من فيورنتينا    حضور مخالف ومياه غائبة وطائرة.. اعتراضات بيبو خلال مران الأهلي في رادس    منها سم النحل.. أفكار طلاب زراعة جامعة عين شمس في الملتقى التوظيفي    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    محكمة الاستئناف في تونس تقر حكمًا بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات    وسط حصار جباليا.. أوضاع مأساوية في مدينة بيت حانون شمال غزة    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب    "الدنيا دمها تقيل من غيرك".. لبلبة تهنئ الزعيم في عيد ميلاده ال 84    عايدة رياض تسترجع ذكرياتها باللعب مع الكبار وهذه رسالتها لعادل إمام    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    الأرصاد تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة التي تضرب البلاد    هل يمكن لفتاة مصابة ب"الذبذبة الأذينية" أن تتزوج؟.. حسام موافي يُجيب    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السوسة الحمراء تهدد 13 مليون نخلة
والوقاية خير من العلاج لحماية ثروة مصر من مرض إيدز النخيل
نشر في أخبار الحوادث يوم 27 - 11 - 2016

منظمة الفاو تؤكد : مصر لديها 9% من إجمالي نخيل العالم وتحتل المرتبة الاولي عالمياً في انتاج البلح
مطالبات بسن تشريعات تحظر نقل الفسائل من المناطق المصابة الي المناطق السليمة لمنع انتشار المرض
الزارعة تؤكد : لدينا فرق مكافحة منتشرة بالمجان فى ربوع مصر لحماية الثروة القومية
مركز البحوث الزراعية : توصلنا الى اختراع اول جهاز فى العالم بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة يكشف كافة الأطوار الحشرية من البيضة مروراً باليرقات ويميز بين النخلة المصابة والسليمة وتحديد مكان الإصابة بدقة
تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا فى انتاج البلح بإنتاجية تصل إلى مليون و خمسمائه ألف طن أى أن مصر تمثل 19,51% من إجمالي مجموع الإنتاج العالمي تقريباً أى أن مصر تمثل خمس الإنتاج العالمي وان المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية تقدر( 104851 ) فدان حيث تعد أكبر مساحة منزرعة في محافظة اسوان (24840) فدان ثم محافظة الوادي الجديد (17542) فدان ثم محافظة الشرقية ( 84409 ) فدان ثم محافظة البحيرة (15026) فدان ثم محافظة الجيزة (10737) فدان ثم محافظة شمال سيناء (9057) فدان ثم محافظة مطروح (7207) فدان ثم منطقة النوباريه (5605) فدان ويأتى بعدها كل من إيران والسعودية ولكن تكمن الخطورة التى تهدد ال 13 مليون نخلة ثروة مصر بعد ظهور مشكلة مرض ايدز النخيل أو سوسة النخيل الحمراء والذي ينشط خلال شهر يناير وفبراير من كل عام وهي فترة البرودة والتكاثر للحشرة هو صعوبة اكتشاف الحشرة في أطوارها الأولي خاصة وان سوسة النخيل أو ايدز النخيل لأنها عبارة عن حشرة تنتمى إلى أنواع الخنافس وتهاجم النخيل الذي يقل عمره عن 20 سنة حيث أن جذع النخلة يكون غضاً وسهل الاختراق وتعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأنها لا تصيب إلا شجرة النخيل حيث تقضي على أطوارها داخل جذع الشجرة وتتسبب في قتل النخلة حيث يصعب علاجها نهائيا أو تقديم الخدمة لها فيتم اقتلاعها وحرقها وقد قمنا بعرض هذه المشكلة على الخبراء الزراعيين لتوعية المزارعين بطرق المكافحة لحماية الثروة القومية من النخيل
بداية أكد الدكتورعصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الوزارة توفر جميع احتياجات المبيدات والمركبات اللازمة لمقاومة سوسة النخيل الحمراء بمختلف المحافظات للحفاظ على الثروة القومية من النخيل وبرامج لتحسين نوعية أصناف نخيل البلح والاستفادة من برامج المكافحة الحيوية للآفات والأمراض التى تهدد النخيل والتوسع فى إقامة الصناعة القائمة على مخلفات النخيل مثل السعف وأنه تم تشكيل لجنة من معهد بحوث وقاية النباتات والمعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل والإدارة المركزية لمكافحة الآفات واتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء من خلال برامج تنفيذية للحد من انتشارها
ويقول الدكتور عبدالمنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية انه لدينا خريطة كاملة ل 13 مليون نخلة ويتم تحديد اماكن النخيل المصابة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة حالات الاصابة قبل تطورها من خلال عمل برامج تنفيذية مكثفة لمحاصرة بؤر الإصابة بسوسة النخيل الحمراء بالمحافظات حيث تم علاج الكثير من الحالات المصابة بسوس النخيل الحمراء منها بعض الإصابات القممية والسفلية كما أن مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة قام بانتاج اول جهاز في العالم يكشف النخيل المصاب بمرض سوسة النخيل الحمراء وعلي كافة الأطوار الحشرية من البيضة مروراً باليرقات بأعمارها المختلفة ويميز بين النخلة المصابة والسليمة وتحديد مكان الإصابة بدقة علي النخلة المصابة وذلك بهدف زيادة انتاج مصر من التمور الطازجة والجافة ونصف الجافة لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير الي الخارج.
ويؤكد الدكتور شريف الشرباصى مديرالمعمل المركزى لنخيل البلح بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة على ضرورة أهمية نظافة بستان النخيل للحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء خاصة في المناطق شديدة الإصابة وأماكن الإنتاج المكثف على العمليات الزراعية المختلفة والتي تؤدي إلى تقليل من خطورة الآفة وكذلك كيفية مقاومة السوسة بالمكافحة المتكاملة في مديريات الزراعة والحجر الزراعي بالإضافة إلى أن مديريات الزراعة تساهم بنسبة 50% من ثمن عبوة المبيد للمساعدة على تقليل خطورة السوسة وان الإدارة العامة للمكافحة تقوم بدور الإرشاد والمكافحة خاصة في الأماكن شديد الإصابة وطالب بتشديد الرقابة على عملية نقل الفسائل بين المحافظات لأن سوسة النخيل الحمراء تميل للتواجد في آباط أوراق النخيل وفي التربة بعمق 10 سم لان الحشرات محبه للرطوبة العالية فتتواجد في أماكن الري الغزير وأن حوالي 90% من الإصابات تحدث على الجذع بالقرب من سطح التربة وبإرتفاع حوالي واحد متر من سطح التربة وخاصة أن الإناث تنجذب إلى رائحة النخيل (مكان القطع) ويسمى كيرمون النخيل المنبعث من الجروح وتضع البيض قريباً منها ويفقس البيض إلى يرقات (وهو الطور الضار والخطر لحشرة سوسة النخيل) ثم بعد دلك اليرقات تحفر نفق داخل النخلة لتختفي داخله حتى تكمل دورة حياتها أثناء ذلك المرحله تبدأ في التغذية على العصاره الموجوده فى خلايا قلب النخله ونتيجة ذلك فأن الإخراج الخاص بها يخرج من الفتحة التي وضعت عليها البيض قبل ان يفقس ويكون في شكل عصارة هلامية ذات لون أحمر أرجواني ثم لون بني غامق مشيراً الى أنه تم تشكيل مجموعة من الباحثين لتدارس التطورات الحديثة في المكافحة مع عمل الأبحاث العلمية و الرسائل العلمية لكيفية مقاومة سوسة النخيل الحمراء ونشر نتائج هذه الابحاث من خلا الارشاد و توعيه امزارعى النخيل بالنتائج الحديثه
و يقول الدكتور سعد موسى رئيس الحجر الزراعي السابق أن سوسة النخيل الحمراء من أكثر الآفات الزراعية فتكًا، والتي دخلت مصر منذ سنوات، هي حشرة سوسة النخيل الحمراء، والتي تصيب النخيل وتؤدي لتدمير أشجاره، مشيرًا إلى أنها دخلت إلى مصر في إحدى شحنات القمح القادمة من الخليج خلال أوائل التسعينيات، وظهرت أول حالة منها في الشرقية عام 1992 وتصيب السوسة جميع أنواع النخيل من نخيل الزيت ونخيل جوز الهند وبعض أنواع نخيل الزينة، ولكنها تفضل نخيل البلح لملائمة أنسجة جذع النخلة لحياة الحشرة من حيث درجة الليونة والمكونات الغذائية وتسمى ب"الحمراء" نظرًا للونها المائل للاحمرار، كما أنها تسمى "الهندية" أو "الآسيوية" نظرًا لموطنها الأصلي في منطقة الهند ودول شرق آسيا، وتمتلك مصر أكثر من 12 مليون نخلة وتصنف كأكثر الدول إنتاجًا للتمور في العالم، فيما تضم الدول العربية نحو 62 مليون نخلة منها أكثر من مليونى نخلة مثمرة وتعد ثروة اقتصادية كبيرة حيث يعد البلح المحصول الاستراتيجى للمحافظة
ويقول الدكتور وحيد عبدالصادق الخبير الزراعى بمركز البحوث الزراعية أن حشرة سوسة النخيل الحمراء من الحشرات الخطيرة التي تصيب نخيل التمر اما طرق المكافحة يمكن ان تقسم على عدة طرق منها اولا المكافحة الكيمايئية وذلك بعمل ثقبين بآلة الشنيور او ادريل ثقب فوق منطقة الإصابة و الاخر تحت منطقة الإصابة و كل الثقوب تكون بزاوية مائلة ويتم اضافة فيها محلول مبيد حشري مناسب او يمكن ادخال أقراص الفوستكسين داخل الثقوب ثم قفلها بالطين او الإسمنت كذلك يمكن معاملة التربة بمبيد نيماتودي مناسب ثانيا المكافحة الحيوية باستخدام المصائد الفرمونية مع وجود جاذب غذائي أسمة كرمون وتعلق المصائد بين أشجار النخيل ثالثا المكافحة التشريعية وهي بتطبيق قوانين الحجر الزراعي الداخلي و الخارجي ومن طرق إكتشاف الاصابه وجود نشارة خشب على السطح الخارجي للشجرة مع خروج مادة لزجة بنية متعفنة كذلك اصفرار النخيل و سقوط بعض النخيل وانه هناك طرق للمكافحة بإستخدام المصائد الفرمونية التى تعتمد فكرتها على ما تفرزه وتطلقه الحشرات من مواد كيماوية نفاذة في بيئتها وهذه المواد عبارة عن لغة التخاطب والتعامل بين هذه الحشرات وتقسم الفيرمونات (الروائح الناتجة عن الإفرازات) حسب وظائفها الى فيرمونات التجميع وهذه الفيرمونات تؤدي إلى تجميع الحشرات كما في الجراد لتكوين السراب و فيرمونات التعريف والتعليم وهذه الفيرمونات تؤدي إلى إرشاد وتعريف سلوك الحشرات كما في حشرات النحل والنمل أو فيرمونات التحذير والإنذار وهذه الفيرمونات تفرزها الحشرات وبعض اليرقات عند الشعور بخطر عدو خارجي وتحفز أفرادها للدفاع كما في طوائف النحل وكذلك فيرمونات جنسية وهى الفيرمونات التى يفرزها أحد الجنسين وغالباً الإناث لجذب الذكور بقصد عملية التلقيح والتزاوج وقد وظف الخبراء الزراعيين المتخصصون هذه الإفرازات التي يعبر عنها بالفيرمون في برامج المكافحة المتكاملة وأحد هذه الفيرمونات هو فيرمون التجميع الذي أستخدم في عملية جمع وجذب وجمع حشرة سوسة النخيل الحمراء سواء الذكور منها أو الإناث وهذا يساعد في عملية كسر دورة الحياة لهذه الحشرة بوقف التزاوج ومنع الإناث من وضع البيض على النخيل السليم.
ويقول المهندس السيد عبداللطيف تعد سوسة النخيل الحمراء من أخطر ألحشرات التى تصيب النخيل بصفة عامة وخاصة نخيل البلح ،ولأن للتمور طبيعة خاصة لدى الشعب المصرى لما لها من فائدة غذائية هامة لأنها تحتوى على كل العناصر الغذائية اللازمة للجسم و هناك من يعتمدون فى غذائهم على بعض التمرات ومعة شوب صغير من اللبن ، ليمدوا أجسامهم بكل ماتحتاجهم أجسامهم من غذاء ،هنا يجب أن ننوة الى خطورة هذه الحشرة وتأثيرها الضار على ثروة مصر من نخيل البلح ،لذا أطلق عليها ( إيدز النخيل ) لما لها من ضرر أقتصادى على الزراعة المصرية وثروتها من النخيل والتمور ،ومن المعروف أن هذة الحشرة تصيب النخيل من خلال أصابتها لة فى منطقة القمة والساق حيث تكثر ألأصابة بها خلال فترة تقليم ألنخيل بعد حصاد محصول التمر وتكون فى أشدها وتنجذب الحشرة لرائحة معينة يفرزها النخيل عقب عملية التقليم ويمكن أن تضع بيضها داخل ثقوب سواء فى القمة النامية أو جذوع النخيل وعلى أمتداد ساق النخلة ، وذلك على عمق 5/3 سم ويتحول البيض الى يرقات تقوم بالنخر حتى تصل الى ألأنسجة الداخلية للنخلة ،ثم تقوم بعمل أنفاق داخل جسم النخلة متجهة بها من أسفل الى أعلى وقد يصل عددها من 8/6 نفق حيث تتغذى هذة اليرقات محدثة أنفاق ويخرج عن هذه التغذية أفرازات صمغية ، تظهر على ساق النخلة الخارجى ووجود هذه ألأفرازات هو دليل على وجود أصابة وإن لم يتم مكافحتها بالمبيدات الموصى بها مما يسبب موت الخلة وتستمر النخلة دون أن يظهر عليها أى أعراض ( سوى ألأفرازات ) الموجودة على جسمها الخارجى لمجة تتراوح من (2/1 سنة )بعدها تموت النخلة وتتم مكافحة هذة الحشرة بواسط عمل من 8/5 ثقوب فوق منطقة ألأصابة بحوالى 75/60 سم ،وذلك بواسطةوضع أنابيب بلاستك أو بقايى وصلات خراطيم الرى 18/16 مم ثم يوضع المبيد الموصى بة بعد إذابتة جيدا فى الماء حتى نصل الى منطقة تغذية الحشرة بداخل النخلة
وقال الدكتور عبد الله بن عبد الله خبير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فى مهرجان التمور الثاني والذي تم عقده بواحة سيوة أن مصر تمتلك 13 مليون نخلة مما يشكل 9% من إجمالي نخيل العالم وان انتاج النخلة الواحده يبلغ 114 كيلو من التمر وأن 52% من إجمالي ما ينتج من نخيل مصر تمور رطبة ولذلك لابد من إعتماد إستراتيجية لتعظيم وتطوير منتج التمور المصرية وكيفية الوصول لمكانة أفضل للمنتج المصري في الاسواق العالمية زيادة المنتج المصري من 38 ألف طن حيث تستهدف إلي 120 الف طن سنوياً بعائد تصديري 180 مليون دولار بدلاً من 40 مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة.
وطالب المهندس احمد حجاج بمكافحة امراض النخيل بمديرية الزراعة باسوان بعدم نقل المزارع فسائل نخيل من مكان به اصابه الى مكان خالى من الاصابه وكذلك اى مخلفات نخيل قد تكون بها بويضات الحشره مثال باسوان عند ظهور سوسة النخيل بمصر تم عمل حظر على دخول اى نوع من الفسائل الى اسوان وبعد ذلك فوجئنا بظهور الحشره وبعد الفحص تبين ان هناك بعض المزارعين قام بجلب شتلات اشجار مانجو ملفوفه بألياف نخيل يحمل اصابه بسوسة النخيل الحمراء ممكن ادى الى ظهور الحشره وانتشارها لابد من نشر التوعية الكافية لان عدم توعية المزارع بسلوك الحشره يساعد فى تكاثرها فعند تقليم المزارع لاشجار النخيل تخرج فرمونات تقوم على جذب الحشره او عند فصل الفسائل او احداث اى جروح للنخيل كما ان عدم خبرة المزارع فى الكشف المبكر عن الاصابه بالحشره ممكن يعمل على انتشارها كما يرجع الى تقاعس بعض المزارعين عن علاج الحشره رغم توفير الدوله للمبيد الخاص بالسوسه بنصف الثمن بجميع الادارات الزراعيه لكن هناك عدة طرق للوقاية منها عدم نقل فسائل لابد من الحرفيه فى تقليم النخيل عن طريق جعل التقليم فى الشتاء حيث و يقل نشاط الحشره فى الشتاء وكذالك البد من التعفير بالكبريت المكيرونى بمجرد التقليم او فصل الفسائل او حدوث اى جروح لنخله حتى لا تنجذب الحشره او الرش باى مبيد حشرى مثال الملاثيون57 وعمل قونين تلزم المزارع بالتقليم وعلاج الحشره حتى لايكون بؤره لانتشار الاصابه وعند اكتشاف اصابه بالحديقة او بالمنطقه يتم اعطاء رشه وقائيه لنخيل عن طريق استخدام احد المبيدات مثل الكلورزان او الكلوربيروفوس برش النخيل بارتفاع متر او متر ونصف حيث و ان الحشره لا تستطيع الارتفاع اكثر من ذلك فى النخله الا نادرآ او عن طريقة حقن المبيد مشيراً الى ضرورة إستخدام المصائد الفيرمونية في برنامج المكافحة المتكاملة حيث يمكن من خلالها إستكشاف وتحديد موعد ظهور الآفة بأعداد كبيرة خلال السنة في مزارع النخيل وبالتالى تحديد فترة انخفاض وإزدياد الكثافة العددية لهذه الآفة الحشرية و تساعد في تحديد بداية عمليات المكافحة وبالتالى تحديد الخطة اللازمة للازالة كما تساعد في توجيه عمليات المكافحة الكيماوية حسب الكثافة العددية للحشرة في المنطقة كما تساعد في تحديد أنسب الأوقات في مكافحة الحشرة حيث تعد كجزء هام في عمليات المكافحة المتكاملة لإصطيادها للحشرات الكاملة على ان توضع المصائد على إرتفاع 1.5م وعلى نخلة سليمة من ناحية الظل وأن يتم تثبيت الفيرمون جيداً في الغطاء بحيث لا ينغمس في الماء داخل المصيدة وأن يتم تبديل الغذاء ( قطع جذع النخيل) داخل المصيدة كل أسبوع ويتم التخلص منها بالحرق وكذلك يجب إضافة ماء كل ثلاثة أيام (في الجو الحار) أو حسب حاجة المصيدة ثم يتم تجميع الحشرات كل أسبوع من المصيدة الفيرمونية وتدفن بعد التأكد من موتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.