قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، لإتهامهم بإرتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة لجلسة 29اكتوبر لاستكمال سماع الشهود. استهل القاضي الجلسة بالنداء علي شهود الاثبات، وحضر الشاهد الاول ايمن محمد عبد اللطيف ويعمل فكهاني، واقر انه كان يتناول وجبة العشاء وكان متواجد يوم مقتل المقدم محمد مبروك وأثناء استماع القاضي للشاهد نبه علي احد الاهالي اثناء تلويحه بيده في قاعة المحاكمة قائلاً: »الشخص اللي بيشاور ده احنا في محكمة » واستكمل الشاهد حديثه قائلاً كنت اعرف المقدم محمد مبروك منذ زمن ولكني لا اعلم انه ضابط شرطه، ولم اشاهد من الذي اطلق عليه الرصاص، انا فقط رأيت شخصين وبجانبهم سيده منتقبة مستقلين سيارة ولا أستطيع تحديد اذا كانوا هم من قاموا بإطلاق الرصاص ام لا، .. واستمعت المحكمة إلي احمد محمد احمد شاهد اثبات بالقضية وهو يعمل فرد امن وفي مزحة من القاضي موجه للشاهد »شكلك بتعلب حديد» ووجه له عضو النيابة سؤال انت جاي تشهد علي ايه وكنت في انهي مكان ورد الشاهد معرفش ، ليرد ممثل النيابة أمال انت جاي ليه، قائلاً انا كنت في الجيش وتم إرسال عسكري يبلغني بطلبي للشهاده .. ووجه له الدفاع سوْال عن مكان خدمة الشاهد في الجيش فرد القاضي قائلا بمدينة نصر ومفترض انه أتي للشهادة عن احدي البؤر الاجرامية التي حدثت بها تفجيرات أمنيه، وحاول عضو النيابة مراجعة اسم الشاهد في تحقيقات النيابة وأقر الشاهد انه لم يذهب الي اسكندرية علي الإطلاق مكان التفجير، وبرر ممثل النيابة هذا الخطأ انه يرسل للامن المركزي اسماء الشهود الواجب سماعهم وبياناتهم تكون مسجلة لدي ادارة الامن المركزي، وهناك خطأ حدث بوجود تشابه في الأسماء وقرر الشاهد انه لم يتم سؤاله في اي نيابة من النيابات.. وطالب دفاع المتهم 59 بتمكين موكله من كافة الإجراءات التي تُلزم لتطليق زوجته، وآخر تقدم بطلب توكيل لتقاضي اجرة من كلية الطب التي يعمل بها موكله.