قررت محكمة جنايات القاهرة امس تأجيل محاكمة 213 متهما بتنظيم بيت المقدس إلي جلسة 13 أكتوبر القادم والتأكيد علي إحضار الشاهد الأول بالقضية المقدم طارق أحمد أبو زيد لسماع شهادته والسماح بحضور أهالي المتهمين بعد انتهاء الجلسة لمقابلة ذويهم وعرض بعض المتهمين علي مستشفي السجن ومستشفي المنيل. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحي عبد الحميد الرويني وأمانة سر أيمن القاضي وسمير جابر. واستمعت المحكمة إلي أقوال الرائد كريم فاروق حافظ شاهد الإثبات الذي أكد انه بحكم عمله كضابط امن وطني قام بعمل تحريات القضية وتحديدا ثلاث وقائع هما تفجير مدرية أمن القاهرة واغتيال اللواء الشهيد محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية واقتحام مكتب بريدالمطرية وسرقة 315 ألف جنيه. وحدثت مشادات كلامية بين الدفاع والشاهد الثالث نظرا لإصرار الشاهد علي أقواله وتأكيده علي أنه لم يكن شاهد عيان بل هو مجري التحريات وأقواله ثابتة بمحاضر تحريات النيابة العامة وأمن الدولة وعندما أراد علي اسماعيل محامي المتهمين تهدئة الأجواء قائلا : يامعالي القاضي ان كل ضباط أمن الدولة أصدقائي فرد عليه القاضي : طب كفاية تشنيع عليهم وخفوا عليهم شوية في الفيس بوك فرد الدفاع : ماهما قفلولي الصفحة فتعالت الضحكات داخل القاعة. وأوضح دفاع المتهم كريم معتصم أن موكله يعاني الأمرين داخل السجن فهو طالب بكلية طب وان لحيته طالت خلال مدة حبسه التي تجاوزت مدة الحبس الاحتياطي ويطالب بتوفير ملابس نظيفة وغسيل ملابسه القديمة وماكينة حلاقة فهو ليس معتاداً علي إطلاق لحيته وحتي لايتم معاقبته بناء علي لحيته. وطالب فصل موكله عن باقي المتهمين لأنه ليس منهم وليسوا منه.