مازالت التقارير الإخبارية الخاصة بتطورات الأوضاع في ليبيا تتصدر الصفحات الرئيسية في مواقع الاخبار العالمية .. و بعد اتفاق معظم الصحف الأجنبية علي الترحيب الدولي بقتل القذافي بعد ساعات من مقتله ظهرت الآراء المعارضة التي تدين عملية قتله و دفنه بهذا الشكل و نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية مقال للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو الذي أدان دور حلف شمال الاطلسي «الناتو» مؤكدا انه الحلف الاكثر قمعا للحريات في تاريخ البشرية مؤكدا ان الليبيين انساقوا وراء تصرفات تخالف الشريعة الاسلامية.. و من ناحية أخري جاء موسي كوسا رئيس جهاز المخابرات الليبي السابق و الذراع الايمن للقذافي بطلا لفيديوهات متنوعة تحمل مشاهد تعذيب و تكشف ملفات متشابكة و تصدرت تلك الاخبار الصحف البريطانية التي تؤكد ان موسي كوسا مازال ينعم بالحرية بعد هروبه الي بريطانيا منذ مارس الماضي و تتبعته هيئة البي بي سي لتكشف عن استقراره بفندق شهير بالدوحة بقطر بالرغم من اتهامه بالتورط في تفجيرات لوكيربي الشهيرة عام 1988 بالاضافة الي عرض فيديو لاعترافات احد السجناء في سجن ابو سليم يؤكد ان موسي كوسا كان ينفذ اساليب التعذيب بنفسه عن طريق الكهرباء و ذلك في اطار تعاونه مع المخابرات الأمريكية و البريطانية ضد الإرهاب بعد تفجيرات سبتمبر 2001 و كان ينفذ هذه الاتفاقات بسجن و تعذيب الليبيين المشتبه بهم و هو ما اكدته الوثائق التي عثر عليها بمكتبه بعد هروبه..