لا وجود للأمة العربية بدون مصر.. هكذا كانت صرخة دولة الامارات العربية في المؤتمر الاقتصادي لدعم مصر في شرم الشيخ مدينة السلام الجمعة الماضية.. نعم يا مصر أنت عظيمة.. العالم كله جاء ليعزف سيمفونية حب لارض الكنانة.. أيه العظمة دي يا بلدي.. كنت منورة يا أرض النيل.. أولادك يعشقونك لدرجة الموت وهناك مجموعة قليلة من الخونة من ابناء العار باعوا شرفهم ووطنهم من أجل أفكار منحرفة ويحاولون هدم كل شيء حتي لو صدقوك دفاعاً عن الشيطان الذي يلبثون ثوبه.. ولايهمك يا بلدي.. فهؤلاء الحثالة مكانهم الطبيعي مزبلة التاريخ وتبقي الاهرامات ويبقي الازهر والكنيسة.. عشت يا مصر. تحية تقدير للنادي الاهلي.. دائما قائد.. دائما عملاق.. من يجلس علي مقعد الادارة يشرف الجمعية العمومية.. ومحمود طاهر رجل هذا الزمان في القلعة الحمراء.. لديه ومجلسه الرائع العزيمة والاصرار علي خدمة الكيان الكبير.. لم يستسلم لقلة الدخل وعدم حضور الجماهير والديون المتراكمة علي الادارة السابقة لظروف الوطن والسنوات الاربع العجاف.. خطط.. نفذ.. وأخذ القرار.. استكمل المبني الاداري وملاعب الاسكواش في صورة رائعة افتتحها وزيرا الرياضة والاسكان بالجزيرة.. والجمعة القادمة يفتتح الفرع الثالث في مدينة الشيخ زايد.. لم يكتفي بذلك وزف البشري للاهلاوية.. هناك أرض جديدة للفرع الرابع في التجمع الخامس.. ووزير الاسكان أعلن موافقته والتوقيع خلال أيام.. محمود طاهر ومجلسه يحلمون.. ولكن بثقة القائد وتعاون المجلس أخذوا أعظم قرار.. الامكانات ضئيلة.. وحلم استاد الأهلي مستعصي علي الجميع.. وكان القرار.. تجهيز مخطط الاستاد.. وهذا ما تحقق.. ثم القرار بعرض مشروع متكامل ومدروس علي المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ.. وتحقق المراد لأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا.. قررت أكثر من جهة خليجية التقدم لبناء الاستاد بمشاركة الاهلي كما يحدث في الملاعب العالمية.. هذا هو الفكر.. وتلك كانت النتائج.. تحية لهذا الكيان العظيم. مبروك للزمالك.. مبروك للأهلي التأهل للدور ال 16 لاندية الكونفيدرالية وابطال الدوري الافريقي.. حاجة جميلة.. الصورة حلوة.. بلدنا حلوة.. الجماهير عطشانة.. الجماهير الكبيرة المحترمة وليس ابناء ابليس من التراس العار.. الدوري متوقف.. وحتي البرامج الرياضية في الفضائيات توقفت . وخلال أسابيع قليلة.. ستعود الاضواء من جديد لصناعة الكرة وهي كبيرة.. وستزدهر الملاعب وتضاء بعشق الجماهير الواعية.. مصر قادمة.. والكرة ستعود.. شكراً للأبيض والاحمر.