فوز الأهلاوية بالكونفيدرالية أبكي المصراوية.. ليس لأن الأهلي كان الأفضل في الملعب.. ولكن لأن أرض الكنانة كانت تحتاج إلي البسمة والفرحة.. كان الصبح حزيناً.. فوجيء الوسط الكروي بحفنة من الألتراس أهلاوي تقتحم استاد القاهرة في الثامنة صباحاً خلف سيارة اقتحمت أبواب الاستاد وبها الشماريخ واللافتات.. لن أقول إنهم خوارج أو صورة يراد بها تشويه الصورة، ولكن أعتقد هذه المرة أنهم كانوا سعداء بعودة الجماهير ولكن كان التعبير خارج عن الأصول.. وأيضاً أعتقد أن الأولاد استوعبو الدرس سريعاً.. عدي الصباح.. والأمن تعامل معهم بكل احترافية ظناً منه بحسن النوايا وأنا أيضاً أعتقد ذلك.. والحمدلله كان المشهد رائعاً.. الجماهير وحشتنا.. كانوا علي مستوي المسئولية.. أشاعوا البهجة والفرحة في قلوبنا وأنزلوها برداً وسلاماً علي كل المصراوية. الإعلام تزينت بصورة مصر وراية مصر.. مبروك يا أم الدنيا بفرحة الأهلاوية.. واليوم الأحمر العظيم بمشاركة كل رجال الدولة المصرية.. مبروك لمحمود طاهر.. وألف مبروك عودة الرياضة المصرية إلي أهلها.. ومبروك يا أهلاوية. فريق كبير.. فريق عظيم.. أديله عمري وبرضه قليل.. هذه هي صرخة الجماهير الغفيرة في نهاية المباراة.. عظمة علي عظمة يا شباب مصر.. هو ده الكلام.. اقطعوا الطريق علي الخوارج اللي بيقطعوا في بلدكم.. لأن المستقبل بتاعكم.. وهم حثالة البشر الذين لا وطن لهم.. يريدون استقطابكم لتحطيم بلدكم.. وأنتم تعلمون جيداً أنهم كذلك وأي خلافات مصطنعة يتم حلها في إطار الوطن الأم وليس من خلال الخوارج.. نشكركم.. الصورة طلعت حلوة رغم شوية التراب في صباح اليوم.. ولكن الفوز زاد الصورة جمالاً.. عشت يا مصر.. وعظمة علي عظمة ياأهلاوية.