لن تعود الحياه الي طبيعتها ولن يشعر المواطن بالأمن والأمان طالما ان البلطجية لا يزالون يستغلون الثورة اسوأ استغلال ويعيثون في الارض فساداً ولا نعلم متي يعود الأمن ومتي تستقر الأوضاع الامنية أصبح الجميع يخشي علي نفسه من مجرد السير بمفرده والبعض الآخر يكاد لا يغادر بيته ليلاً الا في أضيق الحدود وفي الظروف الطارئة والعاجلة فيما عدا ذلك فيعتبر السير ليلا بالسيارة وخصوصاً علي المحاور الرئيسية والطرق السريعة ضرباً من الجنون والمجازفة فما زالت حالة الغياب الامني تضرب جميع انحاء البلاد البعض قال ان الشرطة عادت ولكن الحقيقه المؤكدة غير ذلك تماما فما يكاد يمريوم إلا ونسمع عن حوادث اعتداءات وسطو مسلح يتعرض لها المواطنون علي الطريق ويتعرضون للخطف والسلب والنهب وسرقة سياراتهم والويل كل الويل لمن يحاول الدفاع عن نفسه او أسرته فجزاؤه الحتمي الموت المحقق وكان آخر هذه الحوادث ما حدث منذ عدة ايام عندما تعرضت الفنانة بسمة والدكتور عمرو حمزاوي أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية والناشط السياسي المعروف علي الطريق المركزي بمحور 26 يوليو وتحديداً بعد هايبر ماركت في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث أستوقفهم ثلاثة اشخاص ملثمين يحملون الاسلحة وقاموا بشل حركة الدكتور عمرو وسرقوا جميع متعلقاته الشخصية ثم استولوا علي السيارة التي كان يستقلها وبداخلها الفنانة بسمة والتي تعرضت ايضا لحالة من الرعب والترويع بعد ان خطفها الجناة داخل السيارة ولم يتركوها الا بميدان لبنان بعد ان تعالت صرخاتها واستغاثاتها.، وقبل نخوض في التفاصيل يجب ان نؤكد ان حادث السطو المسلح هذا لم يكن الاول الذي يتعرض له المواطنون وعلي ما يبدو لن يكون الاخير في ظل هذا الانفلات الامني.