عبرت حملة مين بيحب مصر للقضاء علي العشوائيات عن استياءها من سوء ادارة وزارة الاسكان فيما يتعلق بملف العشوائيات حيث إشارات الحملة الي وجود علاقة قوية جدا بين وزارة الاسكان الإسكان وملف العشوائيات معبرة عن تحمل مسؤولية وزارة الاسكان بنسبة 45% من ملف العشوائيات علي الاقل طبقا للقوانين الحالية والمتشابكة بين الوزارة ومنها قانون الادارة المحلية وقانتون البناء الموحد وقانون هيئة المجتمعات العمرانية وغيرها من القوانين الاخري علي حد وصف الحملة . وقال الدكتور حمدي عرفة استشاري الادارة المحلية ورئيس لجنة المحليات بالحملة انه :لايوجد اي رؤية من قيادات وزارة الاسكان تجاه ملف العشوائيات متهما اياهم بعدم وجود استراتيجات او حل جذري تجاه هذا الملف محملا اياهم المشاركة في المسؤولية . واقترح عرفة عدة استراتيجات تنفيذية لتطوير عمل وزارة الاسكان والمديريات التابعة لها في 27 محافظة تجاه ملف العشوائيات بقولة : وجوب تعديل قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 م البيروقراطي والذي يزيد من حدة العقارات المخالفة بطريقة غير مباشرة،ويؤدي الي تدهور التخطيط العمراني في البلاد وهو ما لم يقم الوزير بتعديلة حتي الان لاسباب غير مفهومة وغير معلنة. اعادة هيكلة جهاز التفتيش علي البناء التابع لوزراة الاسكان من الناحية المالية والادارية من خلال مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والادارة بذلك واعادة التوصيف الوظيفي للعاملين به حيث لا يوجد اي فروع للجهاز في المحافظات ويوجد به حاليا 43 موظف وتوصياته غير ملزمة وموظفية لم يتم منح صفة الضبطية القضائية لهم فضلا علي عدم تحريرة مخالفات للبناء من اجمالي المخالفات التي وصلت الي 95 الف عقار مخالف فضلا علي مليون و830 الف حالة تعدي علي الاراضي الزراعية مما يجعلة جهاز للاستهلاك المحلي ومجرد صورة امام المواطنين . وجوب المشاركة في لجنة تعديل قانون الادارة المحلية رقم 43 لسنة 1979م لوجود مواد مشتركة بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الاسكان تتعلق بصفة مباشرة بمشكلة العشوائيات والبناءء المخالف . سرعة تعديل قانون المجتمعات العمرانية رقم 58 لسنة 1979م الذي له علاقة مباشرة بتقسيم المحافظات الجديد والذي يؤدي الي انخفاض عدد المناطق العشوائية التي تتزايد يوما بعد يوم فلا يعقل ان يتم العمل بقانون اكثر من 40 عاما حتي الان . سرعة نقل جميع الادارات الهندسية التابعة ل 184 مركز و 92 حي و1211 وحدة محلية قروية و214 مدينة تتبع الاداراتتة المحلية الي مديريات الاسكان المنتشرة في المحافظات البالغ عددهات 27 محافظة لانها هي المختصة حجيث ان عدد المهندسين في تلك الادرات لا يتعدي 8% والباقي هم من حملة دبلوات تجارة وصنايع . تعديل اللائحة التي وضعها الوزير لنفسة بمنح وزارته 55 % من حصيلة المصالحة بالبناء المخالف بحيث تصبح 20 % للاسكان و35% للادارة المحلية استنادا الي ان وزارة الاسكان لا تتابع ولا تراقب ولا تنفذ اي ازالة لاي عقار في 27 محافظة لان العب حاليا علي المحليات . لابد من الاهتمام بالاسكان الخاص بمحدودي ومعدومي الدخل حيث ان الوزير مهتم فقط بالاسكان المتوسط والفاخر في المدن الجديده حيث ان اقل شقة سكنية تعرضها هيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الاسكان لاسكان الشباب لا تقل عن 150 الف جنية في مجمل اقساطها وتصل في الاسكان الفاخر الي ما بين 600 الف و 2 مليون جنية مما يفقد الوزارة الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والاهتمام بالصفوة ورجال الاعمال . يجب ان ينفذ الوزير قانون الادارة المحلية رقم 43 لسنة 1979م وتعديلاته المعمول به حاليا والخاص بان كل محافظ هو من يشرف ويدير جميع مؤسسات الدولة الادارية في محافظاته فيما يتعلق بايرادات المدن الجديده التابعه لهيئة المجتمعات العمرانية كمدينة بدر ومدينة الشروق والمنيا الجديده والعبور ....الخ وهو ما لم يسمح به الوزير حاليا مما يضعف دور المحليات وتطبيق اللامركزية في ان واحد . وجوب سرعة صدور التخطيط الاستراتيجي لكردونات المدن والقري والمركز في المحافظات حيث انها تصدر حاليا صدور السلحفاه في مدينتين كل 6 اشهر من اجمالي 214 مدينة فقط حيث لم يضع الوزير اي خطة نهائيا للتخطيط العمراني الجديد في المحافظات او حتي التعاون مع وزيرة العشوائيات حيث اكدت وزارة التطوير الحضري والعشوائيات ان نسبة المناطق الغير مخططة في مصر 60 % مما يعني ان وزير الاسكان لم يقوم بواجابة الوطني تجداه هذا الملف . يجب اعادة النظر في قانون التصالح علي البناء المخالف الذي قدمة الوزير مؤخرا نظرا لانه انفرد بوضع اقتراحات مواد القانون واقصي وزارة التنمية المحلية ووزارة التطوير الحضري والعشوائيات وقطاعات التخطيط العمراني في 27 محافظة لاسباب غير مفهومة وغير معلنة حيث ان بسبب هذا القانون الغير محكم جعل كل من او قف بناءه المخالف بسرعة استئنافة نظرا لان الوزير سمح بالصلح بدون ضوابط محكمة نهائيا مما يزيد البناء المخالف ايضا من جديد وبهذا يزيد التعدي علي اراضي الدولة بنسبة 75% .