قضية مثيرة بطلتها عروس شابة في نهاية العشرينات من عمرها .. تقدمت بدعوي خلع ضد زوجها وهى تقول اخشى لا اقيم حدود الله .. وذلك بعد 100يوم فقط من الزواج .. ويحضر الزوج امام المحكمه ليكشف السبب الحقيقى وراء طلب زوجته للخلع .. وهو يقول بدموع عينيه " لقد احببتها بشده .. ويغير عليها من الهواء الطائر .. لكن هذا هو نصيبى بان اعشق امرأه تحب رجل آخر!" التفاصيل المثيرة التي شهدتها محكمة اسرة الوايلى .. ترويها السطور المقبلة! الغموض كان يسيطر على الزوجه الشبه شيرين 29 عاما وهى تقف امام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسريه بالمحكمه وهى تطلب التقدم بدعوى خلع ضد زوجها سائق الميكروباص الشاب الذى يبلغ من العمر 32 سنه .. بعد زواج عمره ثلاثة اشهر فقط .. لكن سرعان مازال الغموض! فداخل المحكمه وقف الزوج فى اولى جلسات محاولات الصلح بينهما ليدافع عن نفسه وقال: تعرفت علي زوجتي من خلال عملي .. عندما استقلت معي الميكروباص .. كنت وقتها اعمل علي الميكروباص في منطقة اخري وهي منطقة شعبية .. وكنت اعيش فيها .. خطفتني بشكلها الجميل وملامحها المليئه بالانوثة الصارخه .. أسرعت خلفها بعد ان نزلت من الميكروباص .. طاردتها حتي اعرف بيتها .. وفي اليوم التالي بدأت في مطاردتها في كل مكان تذهب اليه! احببتها بجنون قبل ان يبدأ الكلام بيننا .. وجدت نفسي انجذب اليها .. ولا اعرف ما الذي دفعني للمحاولة الي التحدث اليها .. لكنها رفضت ونهرتني .. وكانت تنهرني في كل مكان تراني فيه او اقوم بمغازلتها .. لكني لم أيأس ابدا .. وتحليت بالصبر حتي افوز بها! وسألت عنها وعرفت كل شئ عن اسرتها .. تتشابه بحال اسرتي .. والدها متوفي .. وخرجت امها للعمل خياطه حتي تنفق عليهم .. ولها من الاشقاء اثنان يصغروها سنا .. عمرها قد تخطي منتصف العشرينيات .. لكنها لم يسبق لها الزواج .. لانها قررت ان تخرج للعمل حتي توفر لاسرتها الحياه الكريمه .. وبعد ان انهت دراستها بالثانوية العامه .. تركت الدراسه نهائيا رغم حصولها علي مجموع يؤهلها للالتحاق باحدي الكليات الجامعيه .. لكنها قررت ان تبدأ مشوار الكفاح حتي تنفق علي اشقائها .. وتعوض ما فاتها فيهما .. وتقف بجوارهما حتي يلتحقا بالجامعه ويتخرجا ويعملا في مراكز محترمه بالمجتمع! وبعد ان قمت بتربية اشقائي والتحقوا جميعا بالتعليم العالي .. سواء في كلية من الكليات الجامعيه او معهد عالي .. بدأت ادخر لنفسي المال حتي قمت بشراء شقة تمليك صغيرة في احد احياء الشعبيه.. وعندما وقعت عيني علي شيرين قلت لنفسها انها الفتاة التي تستحق ان اتعب من اجلها .. واعمل واجتهد حتي افوز بها .. أصبحت بالنسبه لي حلم اتمني تحقيقه! وفي الوقت الذي كنت اطاردها فيه .. كنت اعمل ليلا ونهارا حتي اوفر مهرها وثمن شبكتها .. وشهور قليله حتي اسرعت طالبا يدها للزواج من اسرتها .. وكانت سعادة امها بطلبي .. واكدت علي موافقتها علي .. لكن يبقي رأي ابنتها .. وكانت الصدمه بالنسبه لي عندما رفضت شيرين طلبي للزواج! كانت الصاعقه وقلت لنفسي اني لن اعود اليها مره اخري بعد ان طعنتني في كرامتي .. لكن حبها كان اقوي مني .. فقد خطفتني من اول مره شاهدتها فيها .. برقتها وجمالها الصارخ وانوثتها الطاغيه .. كنت احلم بانها اصبحت ملكي كل ليله .. لذلك قررت العوده اليها مره اخري! وترددت علي منزلهم مرات عديده .. تارة ترفض نهائيا .. وتارة اخري تطلب مهله للتفكير .. وكنت اعيش علي امل ان توافق .. وكنت ابرر لنفسي موقفها الغريب بأنها تعيش من اجل الانفاق علي اشقائها .. وتخاف من الزواج حتي لا يأخذها منهم .. وكنت اطمأن قلبها اني سوف اقف بجوار اسرتها ولن اعطل مسيرتها معهم! وبعد مرات عده وافقت شيرين علي طلبي للزواج .. وأخيرا امتلأ قلبي بالسعاده والامل .. ودق الحب باب حياتي .. اسرعت مثل المجنون اعد منزل الزوجيه الذي سوف يجمعنا سويا .. كانت سعادتي لا تقدر كلما انهي مرحله في الشقه .. لكن كان هناك شئ غريب علي عروسي! فلم تكن سعيده مثل كل البنات اللاتي تتزوج .. رغم اني اعتقدت انها سوف تعبر عن سعادته خاصة ان سنها كبير واني قدمت لها كل الوعود بألا اجعلها تشعر بالتعاسه او احرمها من اسرتها التي هي الامل الوحيد بالنسبه لهم .. بل واخبرتها باحترامي لها المتزايد من اجل موقفها مع اسرتها .. وكنت اعمل وأجتهد حتي اعطي لوالدتها جزء من المال شهريا! كنت احبها بجنون ولا اشعر بالسعاده الا بعد ان اتحدث اليها .. لكن كنت اشعر بان قلبها لم ينبض نحوي او حتي تفكر في ولو دقائق من وقتها .. وعندما اتصل بها هاتفيا كانت تتحدث الي بطريقة فاتره .. وكانت تطلب سريعا ان نغلق الهاتف لان لديها عمل كثير .. سواء في الشقه او العمل! بالطبع طلبت منها ان تترك العمل بعد الزواج .. خاصة انها كانت تقضي معظم اليوم خارج البيت .. وقد وافقت علي طلبي .. خاصة بعد أن اتفقت معها ان اعطيها مبلغا من المال كل شهر حتي تعطيه لاشقائها بخلاف المبلغ المادي الذي اعطيه لامها .. وقد كان اشقائها قد اقتربوا من الانتهاء من دراستهم وكل واحد يخرج للعمل! وبعد الزواج كانت سعادتي التي اتمناها في اول ايام .. رغم نفس الفتور والمشاعر البارده التي تأتي الي من ناحية زوجتي .. لكن كنت اقول لنفسي انها خجوله .. وانها مثل كل فتاة في سنها .. خاصة ان حياتها كانت مليئه بالجفاء ولم ينبض قلبها لاحد من قبل غيري! حاولت ان استميل قلبها مع مرور الايام دون فائدة .. بل كانت امرأة غريبه عني جدا .. لا تتحدث كثيرا وحتي وقت وجودي في المنزل لا تقضيه في الحديث معي مثل كل السيدات .. وكانت تخبرني بانها لا تريد انجاب الاطفال علي الفور .. بل تريد ان تأخذ وقتا .. وعندما كنت أسألها عن السبب كانت تكذب قائله انها لا تريد ان تقضي علي اجمل وقت في حياتها في رعاية الاطفال! كنت اندهش كثيرا من كلامها .. لان سنها كبير ومن المفترض انها تكون مشتاقه للانجاب اكثر مني .. لكن بدأ الشك يدب في قلبي .. خاصة اني كنت اشعر انها تفعل اشياء مريبه .. فمثلا عندما اتحدث اليها علي تليفون المنزل افاجئ به مشغول .. وفي بعض الاحيان مشغول لوقت طويل .. وعندما اتحدث علي هاتفها المحمول لا ترد علي! وعندما أسألها كانت تقول انها كانت تتحدث الي والدتها .. لكني تأكدت من كذبها في احد الايام عندما اتصلت بوالدتها في نفس اللحظة لافاجئ بها تتحدث الي .. وتخبرني بانها لم تتحدث الي ابنتها في ذلك الوقت نهائيا .. وعند عودتي وسؤال زوجتي تخبرني كاذبة بانها تتحدث الي امها .. هنا تأكدت انها كانت تخدعني طوال الفترة الماضية .. وقررت ان اكتشف الحقيقه بنفسي! وبدأت اضيق الخناق حولها .. حتى تتحدث الى بصراحه وتعترف اذا كان هناك شئ تخفيه فى حياتها .. حتى كانت المفاجأه التي سقطت علي رأسي كالصاعقه .. بانها كانت علي علاقة بشاب اخر طوال خمس سنوات .. لكن ظروفه كانت صعبه لدرجة انه لم يتمكن من الزواج بها .. وحاولت ان تقف بجواره.. وكانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها من اجله .. لكن امها وقفت في وجهها هذه المره واصرت علي زواجها مني .. ولم تتمكن من الرفض خاصة بعد ان وجدت الجميع يقف في وجهها .. من بينهم كان حبيب القلب الذي نصحها بالزواج من آخر وان تبقي علاقتهما قائمة حتي بعد زواجها .. وانها لم تحبني يوما من الايام! جن جنونى وانهلت عليها بالضرب .. لكن شعرت انى سوف اقتلها وادخال انا السجن وتضيع حياتى .. لذلك تركتها وقررت ان اعذبها بطرق أخرى .. لكنها تركت المنزل وطلبت الطلاق ورفضت فتقدمت بدعوى الخلع .. ولكن توجه اعضاء المكتب المكون من الخبيرين مصطفى توفيق نفسى وثناء محمد اجتماعى الى الزوجه لمعرفة اذا كانت تنوى على التصالح من عدمه .. لنه اصرت على طلبها بالخلع وبسبب العناد بينهما فشلت محاولات الصلح وتمت احالة الدعوى الى المحكمه للفصل فيها!