قضية مثيرة للاشمئزاز! زوجة هادئة الطباع .. حملتها قدميها الي محكمة اسرة الزيتون .. راحت تطلب ان ينقذها القانون والقضاء من براثن هذا الزوج الملعون .. الذي نسي انه زوج واب لطفلين والكارثه ان زوجته حامل في طفلهما الثالث .. وراح يتحرش بشقيقتيها الاصغر منها! وطلبت الزوجة اقامة دعوي خلع ضده .. بعد ان رفض ان يطلقها في هدوء .. رغم انها اخبرته بانها سوف تبرءه من كل حقوقها .. لكن رفض وعند معها .. الامر الذي اضطرها لاقامة الدعوي .. والتي تروي تفاصيلها السطور المقبلة! امام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة اسرة الزيتون .. جلست الزوجة ريهام "29 عاما" تروي مأساتها بدموع عينيها .. بعد ان طلبت التقدم بدعوي خلع ضد زوجها الموظف في احدي الشركات .. بعد زواج استمر عمره سبع سنوات واثمر عنه طفلين .. اكبرهما عمره ستة اعوام اما الاصغر فهو عمر ابن الثلاث سنوات .. وقالت: لو كان زوجي خانني مع امرأة غريبه او حتي اكثر من امرأه كان من الممكن ان اسامحه علي خطأه في حقي .. لكن المصيبه ان زوجي أراد خيانتي مع أقرب الناس لي .. قرر ان يطعني بخنجر ملئ بالسم .. بعد ان سولت له نفسه بان ينظر الي شقيقاتي ويطمع فيهن! في تلك اللحظة كادت تسقط الزوجة الشابة مغشيا عليها .. وصمتت للحظات ثم عادت للكلام وقالت: كنت احبه جدا .. فلم يكن زواجنا زواج صالونات .. لكن كان بعد قصة حب رسمتها في قلبي وخيالي له .. فقد كان جارا لنا في نفس العقار الذي نعيش فيه .. وولد الحب داخل قلبي نحوه منذ اول لحظة وقعت فيها عيني عليه .. تمنيت ان يأتي اليوم الذي نكون فيه لبعضنا .. وبعد ان انهيت دراستي الثانوية والتحقت باحدي الكليات الادبيه .. ظهرت علي ملامح الانوثه ومنها جذبت انتباهه .. وكان هو يكبرني بعامين فقط .. وكان في نفس الجامعه التي ادرس فيها .. وقررنا ان نذهب ونعود سويا يوميا من الجامعه! وكانت اجمل ايام حياتي .. وقعت في حبه اكثر وقررت ان اوقعه في شباك غرامي .. واعتقدت وقتها اني نجحت .. وبعد تخرجه التحق بالعمل في تلك الشركة من خلال بعض الوسطاء .. وبعدها ساعده والده في شراء شقه تمليك بنفس الحي الذي كنا نعيش فيه .. وبعد تخرجي من الكليه .. تقدم الي خطبتي وكانت سعادة اسرتي كبيره .. لاننا كنا علي علاقة جيده باسرته وكانت سمعتهم طيبه مثلنا تماما! وكان اسعد يوم عندما تم اعلان خطبتنا .. وبعد خطبتنا بشهور تم زفافنا .. في حفل زفاف بسيط ورقيق .. وعشت معه ايام لن انساها كانت هي ايام شهر العسل .. ورغم ضعف امكانيتنا في اول حياتنا .. الا اني وقفت بجانب زوجي وتحملت ظروفه الماديه الصعبه .. بل وكنت ادخر من الاموال البسيطة التي كان يعطيها لي كمصروفات للمنزل .. لانه رفض خروجي للعمل ايا كانت الظروف .. واستمعت الي امره رغم خوف اسرتي في ذلك الوقت .. لكنهم عندما وجدوا انها رغبتها تركوني افعل ما اريد! ومرت السنوات وتمكنت من توفير المال لزوجي .. وقد رزقنا الله بطفلتي هدير التي كانت وجه الخير علينا .. وبعدها باعوام رزقنا بطفلي عمر .. وبعد مرور سبع سنوات علي زواجنا اكتشفت اني اعيش في وهم كبير .. كارثه كبري لا اصدقها حتي تلك اللحظة! ففي يوم فوجئت بشقيقتي التي تصغرني مباشرة بعامين تأتي لزيارتي والغضب يملأ ملامحها .. وطلبت مني الهدوء لانها سوف تفجر لي كارثه .. واخبرتني بان زوجي ليس ذلك الملاك الذي يرسم ملامحه علي وجهه .. لكنه شيطان وزير نساء .. والكارثه انه ليس زوج خائن لزوجته فحسب .. بل انه شاذ جنسيا .. لانه حاول ان يتحرش بها اكثر من مره .. ويتحدث اليها تليفونيا .. ويطلب منها ان تقابله وان تتحدث اليه .. وكثيرا ما يغازلها بعبارات وكلمات خادشه .. وحاولت ان تبتعد عنه بطريقه هادئه حتي لا تفتضحه وتهدم بيتي .. لكن دون جدوي! ولم تتوقف اعترافات شقيقتي التي كادت تقضي علي في تلك اللحظة .. لكنها زادت من المصيبه وقالت انها جلست الي شقيقتنا الاصغر وهي في المرحله الجامعيه .. واخبرتها بما يفعله زوجي فيها حتي تستمع الي نصيحه منها .. وكانت المصيبه انها صدمت هي الاخري وصرخت لها وهي تقول بانه حاول التحرش بها هي ايضا .. لكن بطريقه ساقطة رخيصه .. لذلك فقد كرهت ان تأتي لزيارتي لانه عندما يعلم بوجودها كان يحضر الي الشقه ويستغل دخولي الي اي مكان ويحاول ملامسة جسدها .. لكنها ايضا كانت لم تخبر احدا خوفا من الفضيحه والعار التي سوف تجلبهم لي .. وقررت ان تبتعد نهائيا عن حياتي ولا تأتي لزيارتي وحتي تغير رقم هاتفها ولا تعطيه لاي احد .. حتي تستريح من كثرة اتصالاته بها! والمصيبه ان شقيقتي اخبرتني بانها سوف تثبت لي صحة كلامها حتي لا يدخل الشك الي قلبي في كلامها .. واتفقت علي ان تسجل لزوجي مكالمات له سواء معها او مع شقيقتنا الصغري .. وبالفعل بعدها بايام مرت علي مثل السنوات الطويلة التي ليست لها نهايه .. حضرت شقيقتي واسمعتني صوت زوجي الملعون وهو يطاردهن بكلمات والفاظ خادشه للحياء! تركت المنزل واسرعت الي منزل اسرتي .. واخبرنا الجميع بما يفعله زوجي .. وبالطبع اصروا علي ان يطلقني واني لن اعيش معه يوما واحدا .. لانه رجل شاذ جنسيا ومجنون ومن الممكن بل ربما من المؤكد انه كما حاول التحرش بشقيقاتي ان يفعل ذلك مع ابنته! وطلبوا منه ان يطلقني وفي البدايه لم يرغبوا في افتضاحه امام اسرته .. واكتفوا بانهم قالوا اني كرهت الحياه معه .. لكنهم فوجئوا بانه يتحدث في حقي للجميع باتهامات غير صحيحه .. واكتشتفت الوجه الحقيقي لزوجي الذي كنت قد اغمضت عيني عنه بعد ان وقعت في حبه .. واضططررت اسرتي ان تخبر اسرته بالحقيقه .. الامر الذي جعلت اسرته تقاطعه وترفض ان يعيش معهم في بيت واحد! ورغم اني عرضت عليه ان يطلقني علي ان ابرئه من حقوقي الماديه لكنه رفض .. ولم اجد سوي المحكمة حتي اطلب الخلع منه واستريح من العذاب الذي اعيش فيه! وقد رفض الزوج حضور ايا من جلسات الصلح التي حددتها المحكمة .. حتي صدر الحكم لصالح الزوجة بتطليقها خلعا!