منذ فترة طويلة ونحن ندور في ساقية الروتين ودائرة المحسوبية.. هكذا يقول المهندس طلعت جاد الرب رئيس جمعية التعاون للإسكان ويضيف: انضمت أرض الريفيرا إلي مدينة الشيخ زايد بالقرار الجمهوري رقم 03 لسنة 3002 لدخولها كردون المباني، وهو نفس العام الذي تقدمت فيه الجمعيات التعاونية بمستندات ملكية لهذه الأرض إلي جهاز مدينة الشيخ زايد وتم دفع الرسوم لمراجعة خريطة تقسيم هذه الأراضي. وللأسف الشديد قدرت هيئة المجتمعات العمرانية فرق السعر للمتر عام 1102 بمبلغ 0531 جنيها وقد اعترض أصحاب الأراضي لعدة أسباب منها ان هذه الأرض غير مؤهلة للزراعة لعدم وجود مياه جوفية بهذه المنطقة، ثم أن التقدير جاء في عام 1102 بينما دخلت المنطقة كردون المباني منذ عام 5991، علما بأن الجمعيات والشركات تقدمت بطلبات إلي الجهات المسئولة لاعتماد الخرائط وذكرت انها علي استعداد تام لدفع الفروق ولكن لم يتم البت في هذه الطلبات. ويؤكد عمرو عبدالمحسن أحد أعضاء الجمعية انه بعد ان دخلت المنطقة لكردون مدينة الشيخ زايد عام 3002 باعت هيئة المجتمعات العمرانية إلي جمعية اسكان أخري بالجيزة مساحة قدرها 03 فدانا بسعر 002 جنيه للمتر وبشروط عادية وبالتقسيط علي سنوات مع توصيل المرافق حتي بداية الأرض. ويضيف: لا أدري لماذا هذه التفرقة علما بأن أرض الجمعية المحظوظة ملاصقة لأرض جمعية التعاون للإسكان. ويضيف عبدالمحسن: في الوقت الذي تسعي فيه الدولة إلي تسهيل عملية الإسكان وتوفير الموارد اللازمة نجد هيئة المجتمعات العمرانية تعقيد الأمور دون وجه حق. يطالب أعضاء جمعية التعاون للإسكان بالمساواة بجيرانهم فضلا عن انشاء شبكة الطرق والصرف الصحي لربط أرض الريفيرا بمحور 62 يوليو. وهم في انتظار الرد من المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان ورقم التليفون 00563212210/ 30388010010