امام اعضاء مكتب تسوية النزهه كانت الدعوى الاكثر اثاره .. عندما تقدمت الزوجه ريم "28سنه" بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها وليد "33سنه" ..وهى تحمل بين يديها دليل ادانة زوجها فى التهمه التى ستوجهه له .. وبدموع عينيها قالت امام الخبيرين الاجتماعى جمال محمد والنفسى عيد احمد:حضرت الى المحكمه وكلى يقين بان احصل على حقى الذى اهدره زوجى .. تحملت قسوة زوجى .. طوال زواج عمره خمس سنوات اثمر عنه طفل فى عامه الثالث .. كان يضربنى ويسبنى بأبشع الالفاظ رغم انه متعلم ويعمل فى احدى الشركات الكبرى .. لكن ادمانه لسجائر الحشيش جعلته يفقد عقله .. وكنت كثيرا اغضب واحمل حقيبتى واسرع الى منزل اسرتى .. لكن اقرر العوده الى بيت الزوجيه لانى كنت احبه وادعو له بالهدايه .. ورغم احساسى بان زوجى يخوننى .. بسبب هاتفه المحمول الذى كان يرن فى اوقات الليل .. وزوجى الذى يتهامس او لا يرد فى احيان كثيره .. الا انى كنت اثبت عقلى وقلبى .. وادعو الله بان اكون مخطأه .. حتى وقع دليل الادانه تحت يدي .. ففى احد الايام بينما كان زوجى كالعاده خرج للعمل بعد وصله من الاهانات لى .. قمت بتنظيف غرفة النوم .. وقد نسى زوجى درج فى دولابه الخاص مفتوح .. كان دائما يغلقه ويتعلل بان داخله اوراق هامه يخاف ان يلعب فيها الطفل .. ورحت ارتب هذا الدرج .. بعد ان اخذنى الفضول لمعرفة ما به .. لاجد خيانة زوجى وهى عباره عن صور لفتيات عاريات وشبه عاريا التقطها زوجى لهن على فراش الزوجيه .. جن جنونى وحملت حقيبتى لكن هذه المره دون الرجوع اليه .. لكنه رفض طلبى للطلاق مما اضطرنى للجوع الى المحكمه لطلب الطلاق والحصول على كل حقوقى!وقد تم احالة الدعوى الى المحكمه للفصل فيها بعد ان رفض الزوج الحضور الى ايا من جلسات الصلح!