استطاع أن يخدعها طوال سنوات الخطوبة وسحر عقلها وقلبها ولم تكتشف حقيقته إلا بعد الزواج! تحدت العالم كله من أجله وفي مقدمتهم أفراد أسرتها الذين عارضوا بشدة ارتباطها به.. فماذا كانت النتيجة؟!.. دعونا نري أمام محكمة أسرة مدينة نصر كانت الدعوي التي تقدمت بها الزوجة الشابة الجميلة أمل »52 سنة« ضد زوجها أيمن »72 سنة« الذي يعمل موظفا باحدي الشركات الخاصة.. سببا في اثارة شفقة أعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية.. بعد أن جلست الزوجة تروي مأساتها بدموع عينيها التي لم تتوقف لحظة..وبحسرة وحزن شديدين قالت: لم يكن زواجي عن قصة حب عادية.. لكنها قصة بدأت منذ عشر سنوات .. كنت صغيرة في السن وكان هو ابن الجيران.. لم امنع نفسي من لقائه والوقوع في حبه.. وطول هذه السنوات الطويلة عشت معه أياما وليالي لم يتخيلها عقل.. كان بالنسبة لي كل شيء في الدنيا! وبعد تخرجي من الجامعة.. خرجت للعمل من أجل مساعدته حتي يتمكن من شراء شقة والتقدم لخطبتي.. ورغم الصدمات التي واجهتها منه.. إلا اني تحملت حتي أفوز به.. فكنت أري خيانته لي بعيني.. لكن بمجرد أن يتحدث إلي.. وكأنه سحر لي.. أسامحه وأعود اليه.. وخانني مع أكثر من خمسين فتاة.. ولم يكن بيدي حيلة! وكان يعتمد عليّ في كل شيء.. فكنت اخرج للعمل حتي ادفع قسط الشقة التي تمكنا من شرائها.. بل وفي بعض الاحيان كنت ادفع قسط السيارة أيضا.. وكنت أوفر المال حتي اعطيته مبلغا كبيرا وطلبت منه أن يتقدم للزواج مني.. لأنه كان يتمتع بقدرة علي التأثير عليّ.. واقناعي بانه غير قادر علي توفير مهري وثمن شبكتي! ورغم رفض أسرتي له.. بسبب فارق المستوي الاجتماعي بيننا وبين أسرته.. لكني وقفت في وجه الجميع.. راهنت عليه بكل شيء.. لكني خسرت في النهاية.. والآن انتظر طلاقي.. وعدت إلي منزل أسرتي مكسورة الجناح.. أغلق باب غرفتي عليّ ولا أخرج لأي سبب.. لشعوري بخجل شديد من أفراد أسرتي بعد أن عارضتهم في رفضهم للزواج منه! وبعد 4 شهور زواج فقط.. رأيت فيهم ألوان العذاب كلها.. وبعد أن أغلق علينا باب واحد.. سقطت الستائر من فوق عيني.. ورأيت ما لم انتبه اليه طوال 01 سنوات! اكتشفت انه مدمن المخدرات منذ سنوات طويلة.. لدرجة أنه في حالة متقدمة جدا من الادمان ويصعب العلاج.. وعندما أواجهه واطلب منه العلاج.. ينهال علي بالضرب والاهانات.. وفي تلك الشهور القليلة اجتمع الجيران لانقاذي من يديه أكثر من خمس مرات.. لدرجة انه كان السبب في اجهاضي في احدي المرات! وأنا احمد الله باني لم ارزق منه بأطفال حتي اطوي معه صفحات حياتي السابقة علي أمل أن ابدأ حياة جديدة! وانتهت الزوجة من كلامها بدموع عينها واصرارها علي الطلاق وحصولها علي كل حقوقها المادية.. وهي تقول انه يكفي انها كانت تنفق علي منزل الزوجية طوال شهور الزواج.. بعد أن كان يتعلل بانه لا يمتلك المال.. في الوقت الذي كان يقوم فيه بشراء المخدرات التي يتعاطاها! وقد فشلت محاولات الصلح بينهما.. بسبب اصرارالزوج الذي حضر جلسة واحدة من جلسات الصلح.. وأكد انه علي استعداد تام لطلاقها..لكن بعد ان تبريه وتتنازل عن كل حقوقها المادية.. وقد تم احالة الدعوي الي المحكمة للفصل فيها! هبة عبدالرحمن