يقول المحاسب عزت بدوى رئيس شركة الزيوت المستخلصة إن زيت الصويا ارتفع على 3 مراحل من 800 دولار الى 1132 دولاراً خلال الفترة من مايو الى ديسمبر وزاد طن زيت عباد الشمس من 900 دولار الى 1346 دولاراً للطن خلال نفس الفترة قال إن اسعار زيت الطعام اصبحت مستقرة عند المستويات العالمية دون اى تغيير مشيراً ان المخزون العالمى فى حدود آمنة.. ولا يوجد اقبال على تصنيع وقود حيوى مثل ماحدث فى عام 2008 بسبب استقرار اسعار البترول. أشار ان زيت عباد الشمس يباع بسعر 850 قرشا مقابل 11 و 12 جنيها من الانواع الاستثمارية ويباع المخلوط بسعر 750 قرشاً للمستهلك مقابل زيوت مخلوطة من الاستثمارى بسعريزيد 10% من السعر السائد فى انتاج القطاع العام ويباع زيت الازرة من انتاج شركات قطاع الأعمال بسعر 950 قرشا مقابل 14 جنيها للاستثمارى قال إن طن الاذرة عاد للانخفاض مسجلاً 1750 جنيهاً للطن بعد ان وصل الى 2000 دولار أوضح ان الحصة التموينية من زيت الطعام تغطى 80% من الاحتياجات ولايوجداقبال يذكر على الزيت الحربالاسواق بسبب تغير النمط الاستهلاكى وقيام المستهلكين بتقليل اعتمادهم على المسلى والزيوت يرى المهندس أحمد المصرى رئيس شركة مصر للزيوت والصابون ان الزيت أسعاره مرتفعة للغاية رغم انخفاض أسعاره فى المناقصة الاخيرة أوضح أن مستلزمات انتاج زيت الطعام مثل العبوات والكرتون زادت نحو 15% مماترتب عليه زيادة مباشرة فى أسعار زيت الطعام, قال ان زيت العباد سجل 8000 جنيه للطن واقترب سعر زيت الصويا من 7900 جنيه للطن ويباع الزيت المخلوط من انتاج شركته بسعر7جنيهات للمستهلك مقابل 850 قرشاً الاستثمارى والعباد 800 قرش وزيت الاذرة 900 قرش قال إن تناقص حجم قطاع الأعمال فى السوق يرجع لاختلاف برامج التسويق عن القطاع الخاص الذى يقدم تسهيلات ائتمانية اكثر لمحلات السوبر ماركت تصل الى شهرين وثلاثه ولا تسمح بها لوائح القطاع العام الذين يفضلون التعامل مع شركات الجملة فى تسويق الانتاج لان الفلوس مضمونة قال إن جودة انتاج قطاع الاعمال تماثل تماما الانتاج الاستثمارى وان جودة المنتج ليس له علاقة بالزجاجة الشفافة ويتم الحكم على الجودة من خلال التحليل فى المعامل اضاف ان بيانات الشركة القابضة تشير ان الانتاج لم ينخفض مع المنافسة وان الزيت التموينى يغطى اكبر نسبة من المستهلكين وهناك استوكات موجودة لدى المستهلكين فى المنازل يقول على حسونة رئيس القطاع التجارى بشركة النيل للزيوت والصابون ان المصانع التى تعتمد على توريد زيت تموينى لا تعتمد على بيع الزيت الحر وألمح ان شركة تعمل فى الزيت التموينى يباع للمستهلك بسعر 350 قرشاً لا يمكن لها ان تنافس ببيع زيت حر 800 قرش أشار ان شركته تعتمد على ابرام تعاقدات مع جهات حكومية بسعر يتم الاتفاق عليه أوضح انه حتى حصص الشركات الاستثمارية فى الأسواق تراجعت هى الاخرى بالاسواق بعد الارتفاع الكبير فى الاسعار قال ان زيت التموين اصبح ينافس بقوه لأنه يوفر غالبية احتياجات المستهلكين قال ان زيت الصويا سجل 1180 دولاراً أى 6785 جنيهاً على ارضه يضاف له 50 دولاراً تكلفة النقل بخلاف مصروفات التكرير والفلترةوالتعبئة وهامش الربح لتباع الزجاجة بسعر 800 قرش أ وضح ان الحكومة اصبحت تتحمل 4 جنيهات دعما فى زجاجة الزيت وأن المسلى خرج تماما من المنافسة بسبب التطور فى أسواق المستهلكين عد ا الطبقات الفقيرة التى مازالت تعتمد عليه كمنافس للزيت اشار ان المسلى المصنوع من الزبد الطبيعى اكثر صحة من المسلى الصناعى ولذلك يقبل عليه المستهلكون الذين يتمتعون بدرجة ثقافة عالية.