الإعلام ليس فهلوة.. والإعلامي الذي يعتمد علي الفهلوة وليس المعلومات.. أو يتصور انه زعيم سياسي.. ويتعامل مع جمهور المشاهدين أو المستمعين علي انهم تلاميذ.. فهو لا يصلح ان يكون إعلامياً أو يمسك الميكروفون ليخاطب الناس.. فالإعلامي لابد أن يكون ملماً بالأحداث.. والحقائق.. ويدرك أبعاد كل كلمة يقولها.. ويدرك أيضا ان كلمة بسيطة عفوية أو عشوائية غير مدروسة يمكن ان تسيء للعلاقة بين دولتين.. أو تثير فتنة كبري.. أو تحرق مدينة. الكلمة في أحيان كثيرة تكون أقوي من طلقات الرصاص.. وأكثر تأثيراً من المدافع.. والصواريخ. للأسف بعض الإعلاميين الذين يتصدرون المشهد أحياناً.. وتسلط عليهم الكاميرات.. يرتكبون جرائم وفظائع إعلامية.. ويروجون لشائعات وسموم قاتلة نشرت في وسائل ضعيفة بدعوي الرد عليها.. أو دحضها.. وأيضا يروجون لفتاوي شاذة تصدر من دعاة يبثون تخاريف.. هدفهم الشهرة والبحث عن الأضواء.. وعندما يقوم الإعلامي بالحديث عن تلك الفتوي التي نشرت في موقع مغمور أو مجهول.. فانهم يقدمون خدمة جليلة لمصدر تلك الفتوي الغريبة والشاذة. جماعات الإرهاب والشياطين تسخر أدواتها الإعلامية التي تنفق عليها ملايين الدولارات.. للهجوم علي مصر.. والتشكيك في المشروعات العملاقة التي تجري علي أرض الواقع.. وتحاول دائما ان تبث سمومها.. وتثير الفتنة ولكن تلك المحاولات تفشل.. لفطنة الشعب المصري ووعيه وتماسكه.. وثقته في قائده ورئيسه الذي يدير دفة الحكم بثقة وحكمة وشجاعة. أبواق الإعلام الكاذب التابع للنظام القطري وجماعة الإخوان الشيطانية.. وبعض أجهزة الاستخبارات التي تتآمر علي مصر.. وتريد اهالة التراب علي إنجازات مصر في الداخل ومواقفها الثابتة الواضحة من القضايا الخارجية المهمة. قوة الرئيس السيسي وشجاعته في السياسة الخارجية.. وقدرته الفائقة علي تحقيق الإنجازات والمشروعات العملاقة في الداخل خلال فترة وجيزة.. تثير حقد جماعات الإرهاب وقوي الشر التي تسخر أدواتها الإعلامية وميليشياتها الإلكترونية لمحاولة زعزعة استقرار مصر وإثارة الفتنة.. من خلال بث الشائعات وشراء ذمم بعض الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية.. والمراكز الحقوقية المأجورة التي تحاول تشويه صورة مصر بترويج انتهاكات زائفة.. أو عمليات اختفاء قسري لا أساس لها. الأهداف العدائية لقوي الشر أصبحت مكشوفة بجلاء أمام الشعب المصري.. والإعلام المصري يجب أن يكون يقظا واعيا حتي لا يقع في "فخ" أدوات قوي الشر والطابور الخامس الذي يبث سمومه بنعومة عبر بعض عناصره التي تظهر في وسائل الإعلام.. وتمتلك أقلاماً في بعض الصحف.. وعندما تطرح بعض العناصر الإعلامية أو السياسية فكرة المصالحة مع الإخوان.. فإن عملية الطرح تأتي وفق مخطط مدروس.. متفق عليه.. وبسيناريوهات مختلفة.. رغم ان الحقيقة تؤكد ان المصالحة مستحيلة لأن الخصومة ليست مع قيادات الدولة أو الحكومة فحسب وإنما مع الشعب المصري الذي اكتوي بنار الإخوان وأدرك جرائمهم في القتل والتخريب والخيانة وبيع الوطن.. فهل يستطيع أي سياسي ان ينكر ان الرئيس المعزول محمد مرسي وعشيرته قد اتفقوا علي بيع سيناء لإسرائيل.. وهذا ما أكده محمود عباس أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية نفسه!! ان ما تواجهه مصر من تحديات جسيمة في الداخل والخارج.. ومؤامرات تستهدف النيل من الوطن.. تستوجب ان يكون إعلامنا يقظا.. يتوخي الحذر.. ولا يتناول إلا الحقائق.. ويتصدي للشائعات بحكمة وذكاء.. فلا مجال للفهلوة أو ارتداء الإعلامي لثوب الزعامة السياسية. الإعلام.. يجب ان يساهم في بناء الوطن.. ومصر الحديثة. لا تستمع للأشرار ! ** الدولة تعطي أولوية لتطوير منظومة التعليم.. والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.. يؤكد علي ان هناك رؤية متكاملة لتطوير التعليم وبناء طالب يعتمد علي البحث العلمي.. والفهم وليس الحفظ والتلقين.. واتخذ خطوات جادة لتطبيق خطة التطوير.. ولكن هناك قوي معارضة أراها منظمة لضرب خطة التطوير وإحباطها. أدعو الوزير الجاد لعدم الالتفات للأصوات المستفيدة من الدروس الخصوصية.. والتي ترفض أي تطوير للحفاظ علي مكاسبها.. وأيضا عدم الانصات لعناصر الطابور التي تضمر شرا للوطن.. ولا تريد أي إنجازات أو أعمال بناء.. ولكن الاستماع للعقلاء والخبراء وأهل المشورة الأمناء.. ضرورة حتمية لتلافي بعض العيوب أو السلبيات. مصر للطيران .. وجذب العملاء ! ** العروض الترويجية التي تقدمها مصر للطيران لتلبية رغبات عملائها.. تشير إلي ان القطاع التجاري برئاسة شريف مغلوب بدأ ينتهج أسلوبا جديدا في المبيعات وجذب المزيد من الركاب للسفر علي الطائرات المصرية. العروض لاشك جذابة.. ومثمرة.. ولكن مازالت بعض أسعار التذاكر علي بعض الخطوط مرتفعة وتحتاج لإعادة نظر.. حتي لا تفقد الشركة بعض العملاء الذين يلجأون لشركات أخري. ** كلام أعجبني : أحيانا لا يريد الناس سماع الحقيقة.. لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم. "ديستوفسكي"