** ربما المرة الأولي التي أبدي فيها تعاطفي مع ناد أو شخص مثلما أشعر به الآن مع نادي الترسانة الذي له تاريخ تليد ساهم من خلاله في تقديم العظماء من اللاعبين للكرة المصرية. ** فمن منا ينسي الشاذلي ومصطفي رياض وبدوي عبدالفتاح وابراهيم الخليل ومحمود حسن ومحمد أبو العز والحارس الذي لن يتكرر حسن علي يوجا والحملاوي ورأفت مكي ويحيي السيد ومحمود عوض وهذا الجيل الرائع الذي كوي الأهلي والزمالك في الستينات والسبعينات. ** وحتي جيل الثمانينات بالثلاثي محمد رمضان ومحمد فؤاد ومحمد كمال والشابوري وجمال عبدالحليم وجمال حمزة والشهيد عامر عبدالمقصود وأحمد ناجي وخضر هاشم وسيد يوسف وحسني خليل ومدحت أنور ومحسن عبدالمسيح وغيرهم. ** ولا تنسي جماهير الكرة أن محمد أبو تريكة هو في الأساس ابن نادي الترسانة.. لكن ابتعاد نادي الترسانة عن دوري الأضواء والشهرة لمدة عشر سنين لهو أمر غير طبيعي حيث كان آخر موسم له في الدوري 2008 / 2009!! ** فالظاهر للعيان وللغياب الترسناوي يقول ان هناك أخطاء في عملية التنظيم والادارة ربما تكون هي السبب الرئيسي والمؤثر علي الجوانب الفنية!! ** فلا يجوز أن تغيب المواهب عن فريق الشواكيش بأي حال ولا يجوز أن يظل الفريق يترنح في دوري المظاليم كل هذه الفترة.. فهل نضبت المواهب واختفت عيون المدربين والخبراء الذين أتوا بالأجيال الماضية؟ ** ان ما يحدث في نادي الترسانة يحتاج الي دراسة جادة وواقعية وورش عمل تضم خبراء اللعبة من أبناء النادي للخروج بتوصيات حقيقية تستطيع أن تنتشل هذا الصرح الكبير ويعود الي مكانه الطبيعي وسط الكبار. ** ولن يعالج مشاكل الترسانة سوي أبنائها المخلصين الذين عليهم أدوار مهمة خلال الفترة القادمة وبذل الغالي والنفيس واستعادة الذاكرة الجميلة لهذا النادي العريق. ** فليس من الضروري أن تكون مسئولاً حتي تقوم بواجبك تجاه ناديك.. فالعاشق لهذا النادي يستطيع أن يقدم جل خدماته وحتي ولو كان خارج أسوار النادي. ** وعلي أبناء النادي أن يستحضروا تاريخه اليوم حتي يعود الي سابق عهده يساهم في تطوير الكرة المصرية ومدها بالنجوم الذين يفتح لهم التاريخ صفحاته وما أرجوه وآمله للترسانة أتمناه أيضا للنادي الأولمبي العريق.. فالماضي العريق كفيل بأن يمثل قوة دفع هائلة نحو مستقبل أكثر إشراقا.