بداية تهانينا للرياضيين بكافة ميولهم بفوز الصديق العزيز المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة والنائب البرلماني برئاسة اللجنة الرياضية بمجلس النواب فقد كان الاختيار في محله ويستحقه الرجل الذي اعرفه بصداقة تعود لما يقارب الاربعين عاما وعن جدارة واستحقاق برئاسة اللجنة التي يقع علي عاتقها أزمات ومشاكل ليست الرياضة وكرة القدم فحسب وانما مشاكل الشباب التي تملأ جنبات وطرقات الشارع المصري فهنيئا لكم واعانكم الله علي ثقل المسئولية ياباش مهندس وانت قدها وقدود واللي مش مصدق يشوف نادي سموحة الذي أصبح له شنة ورنة مع فرج عامر بصراحة مش حتقدر تغمض عنيك. * من لم يتابع مباريات الترقي للدوري الممتاز بين الفرق الستة المتبارية الترسانة مع الشرقية ودمنهور مع طنطا والاسيوطي والنصر للتعدين وأهنئه وأهنئ كل من لم يشاهد المباريات الثلاث.. ومع احترامي وتقديري للفرق الثلاث الصاعدة لدوري الاضواء والشهرة أقول.. بصراحة وبدون زعل أو غضب لم أجد في 150 لاعباً مسجلين في قائمة الأندية الستة يستحق ان يلعب في الممتاز ولم أشاهد جملة كروية ولا لاعبا يملك ولو مهارة أو ما يسمي بالموهبة علي استحياء لم أجد أن هذا يستحق وهذا لا يستحق والعيب ربما هنا يعود للمديرين الفنيين ولا أتصور ان الأندية الست المتأهلة بعد ماراثون من موسم طويل تستحق الوصول للترقي بعد مبارياتها مع ما يقارب من 100 فريق في المجموعات الست.. معني ذلك ان المستوي هزيل.. المستوي صفر.. اللهم إلا لو استثنينا بعضها ولن يخرج علي اليد الواحدة. ثم أقول لقد ضاع من عمري 90 دقيقة وما يزيد علي المائة أهدرتها في متابعة المباريات الثلاث دون فائدة.. لم أشاهد فيها حتي ملامح كرة قدم وأضيف ما حدث في لقاء الترسانة والشرقية من الأخ مصطفي جابر حارس المرمي الجهبذ والذي لم أر له مثيلا.. أو هكذا قال لي صديقي العزيز محمد صلاح الدين الترسناوي والمخرج بقناة النيل للأخبار وصديقي علي قاسم الترسناوي بالدقي اللذان صبا جام غضبهما علي ذلك الحارس المستهتر الذي أطاح بفريق واحد علي بقائه في الظل رغم تاريخ ناديه العريق والحق ليس عليه بل الحق علي مديره الفني العزيز عبدالرحيم محمد الذي سمح له يلعب ضربة الجزاء الغريبة التي لعبها.. عليه العوض ومنه العوض.. ثم لي سؤال لمجلس إدارة النادي ورئيسه أحمد جبر صديقي العزيز هل هذا هو الفريق الذي أخرج مصطفي رياض والشاذلي والخليل وبهاء وحسن علي ومحمود حسن حتي أبوتريكة.. يا خسارة يا ميت خسارة علي حال لاعبي الترسانة الذين لو لعبوا 10 سنين لن يصعدوا للممتاز لأنه ليس فيهم لاعب يمكن ان يطلق عليه اسم لاعب يستحق ان يمثل الترسانة. * مازلت أكرر يا خسارة علي الأندية الشعبية.. الأولمبي والترسانة والسكة الحديد والترام.. لقد سقطت من ذاكرة التاريخ الكروي المصري. * صعود الزمالك والأهلي لدوري المجموعات جاء ليؤكد ان الأول كان يعتمد علي الخبرة والتاريخ أما الثاني فببركة دعاء الوالدين وبطلوع الروح ولولا دماغ السعيد لتغير المسار.