توالت ردود الأفعال العربية والدولية مرحبة بالإعلان عن بدء تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية تحت رعاية مصرية. واعتبرته بمثابة التقاط الأنفاس لأكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة. وقالوا الآن نشعر بالسعادة ونتمني استمرار الدور المصري ومن الناحية السياسية بعد عشر سنوات من العداء والاتهامات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس تعهدا في القاهرة بالالتزام باتفاق المصالحة من أجل تشكيل جبهة وطنية موحدة تدافع عن الكيان الفلسطيني. كما اهتمت وسائل الإعلام بخروج العشرات من قطاع غزة في الشوارع احتفالاً بإعلان حركتي فتح وحماس المصالحة في القاهرة برعاية مصرية وعبروا عن فرحتهم ممسكين بالأعلام الفلسطينية والمصرية. وحاملين صور الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس محمود عباس أبومازن. اعتبر السياسيون والفلسطينيون ان ما تم التوصل إليه بالقاهرة بانهاء النقاط الخلافية هو إنجاز كبير علي الساحة الوطنية الاقليمية. وان دور مصر محوري في اتمام الاتفاق. وخرجت الفصائل من حالة الخلاف إلي حالة الوحدة الوطنية والسياسية. وطالبوا باستمرار دور مصر في متابعة كافة الخطوات التالية. حيث سيزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطاع غزة بعد انقطاع دام عشر سنوات. كما تبدأ حكومة الوفاق الوطني القيام بكافة مهامها بعد تطبيق بنود الاتفاق.