اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في الدوحة اليوم الاثنين على تشكيل حكومة توافق وطني هى الحكومة الفلسطينية الحادية عشر برئاسة ابومازن مهمتها الإشراف على الانتخابات. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في "إعلان الدوحة" الذي وقع بعاصمة قطر برعاية أميرها حمد بن جاسم آل ثاني على استمرار عمل لجان المصالحة المنبثقة عن اجتماعات القاهرة والخاصة بلجنة الحريات الخاصة بالمعتقلين السياسيين وحرية السفر وعودة كوادر حركة "فتح" إلى قطاع غزة والمصالحة المجتمعية..كما اتفق الطرفان على إعادة تفعيل المجلس الوطني الفلسطينى (برلمان الداخل والشتات)عبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وقال الرئيس عباس عقب الإعلان نحن لم نوقع هذا الاتفاق من أجل التوقيع والإعلام وإنما من أجل التطبيق فيما يتطلبه الاتفاق من إجراء انتخابات وتشكيل حكومة وكافة ملفات المصالحة، بصرف النظر عما يجري حولنا من تعقيدات. وجدد تأكيده على أن المصالحة تعد مصلحة وطنية فلسطينية وعربية، مضيفا "نعد أهلنا أن نكون على موعد مع التطبيق بأقرب وقت من جانبه عبر خالد مشعل عن سعادته بتوقيع الاتفاق مع فتح ، وقال نحن " سعداء بهذا الانجاز،والشكر لقطر وللروح الطيبة التي تمتع بها الرئيس عباس في كل اللقاءات التي جمعتنا. أضاف:نبشر شعبنا الذي يطالب بمزيد من الاجراءات العملية على الأرض.. وقال"نحن وحركة فتح جادون بتقوية وحدتنا وتنفيذ الاتفاق، في كل المجالات، ليعود الدم الفلسطيني موحدًا على قاعدة الشراكة، من أجل التفرغ في مواجهة العدول المحتل". كان مصدر فلسطيني مطلع قد أكد ما تناقلته وسائل الإعلام عن توافق مبدئي بين حركتي "فتح" و"حماس" على تولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" مهام رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى جانب مهامه الحالية حتى إجراء الانتخابات الفلسطينية.