وقعت 14 دولة عربية أمس مذكرة تفاهم لانشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء.. جاء ذلك في احتفالية بمقر الامانة العامة للجامعة العربية علي هامش الدورة الثانية عشرة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء فان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا علي هذه المذكرة في 8 سبتمبر الماضي.. الدول هي: مصر والكويت والسعودية والامارات والبحرين والجزائر والسودان والعراق وسلطنة عمان وجزر القمر وليبيا والمغرب واليمن. أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب ان مصر والمملكة العربية السعودية تعملان علي استكمال مشروع الربط الكهربائي المشترك بينهما بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات وانه من المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولي من المشروع في عام 2020 وانه جاري تحديث دراسات الربط مع السودان واثيوبيا لمواكبة تطور الشبكات بتلك الدول.. كما تم توقيع مذكرة تفاهم لاعداد دراسة جدوي الربط بين مصر وقبرص واليونان وتتطلع مصر لانجاز مشروع ممر الطاقة الخضراء بما فيه صالح جميع الدول الافريقية وبعد الانتهاء من هذه المشاريع ستكون مصر مركز محوري للربط الكهربائي بين أوروبا والدول العربية والافريقية. تم استعراض دراسة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لخلق سوق كهربية اقليمية من خلال جعل مصر مركزا محوريا للربط بين دول المشرق والمغرب العربي بالاضافة الي دول الخليج العربي. أكد شاكر ان خيار الطاقة النووية اصبح أحد بدائل انتاج الطاقة وتحلية المياه لتلبية احتياجات الدول بصورة نظيفة مما يجعله خيارا استراتيجيا يجب الاعداد له علي المدي البعيد والمتوسط ومن هذا المنطلق اعدت الهيئة العربية للطاقة الذرية تقريرا يتعلق باستخدام التقنيات النووية في انتاج الكهرباء وتحلية المياه مشيرا الي انه كان لمصر خطواتها في تفعيل العمل ببرامج الطاقة النووية في مجالات الاستخدامات السلمية من حيث توفير البنية الاساسية اللازمة للتعامل مع تقنيات الطاقة النووية وكذلك الكوادر البشرية من علماء ومهندسين وفنيين قادرين علي التعامل معها بهدف تحقيق رؤية مصر واهتمامها بتطوير التطبيقات السلمية للطاقة النووية. كما تم وضع الاطار التشريعي للاستخدامات السلمية واعداد الدراسات الخاصة بالمراحل المختلفة لاستخدام الطاقة النووية بالاستعانة بالخبرات الوطنية والتعاون مع المنظمات الدولية وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجاري اتخاذ الاجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ المحطة النووية الأولي بالضبعة بقدرة حوالي 4800 ميجاوات من الطاقة النووية والتي من المتوقع دخولها الخدمة بحلول عام .2028